نبيل الحلفاوي عن أفلام الفقر والفساد: تُنتج في أكثر الدول تقدما
تحدث الفنان نبيل الحلفاوي عن نوعية الأعمال الفنية التي تظهر مظاهر الفساد، والظلم في الدولة، مشيرًا إلى أن هذا أمرًا نراه كثيرًا في أفلام الدول المتقدمة، دون أن يخطر ببال أحد أن الغرض منها هو الإساءة لسمعة الدولة.
وكتب تبيل الحلفاوي في تغريدة عبر حسابه على تويتر: العمل الفني يخضع للقبول أو الرفض.. للإشادة أو الإدانة فكريًا أو فنيًا.. لا تأثير له إطلاقًا على سمعة الدول مصر أو غيرها، كما يتردد أحيانا عبر مناسبات سابقة وحتى الآن.
وأكد الحلفاوي، أن سمعة الدولة، ترتبط بعوامل كثيرة أخرى، غير رؤية الفنان، واختياراته، معقبًا: سمعة الدول ترتبط بعوامل أهم كثيرًا من وجهة نظر فنان واختياراته.
وتابع نبيل الحلفاوي حديثه، في تغريدة أخرى عبر حسابه على موقع تويتر: عوامل تتعلق بالعلوم والفنون والثقافة والرياضة وبمؤشرات اقتصادية...استثمارات، ونسبة نمو وسداد التزامات واحتمالات مستقبلية وجاذبية سياحية، ومؤشرات سياسية الاستقرار والنظام السياسي والعمل المؤسسي واستقلال السلطات الثلاث..الخ....كلها وغيرها تخضع لدراسات من معاهد متخصصة.
الفنان نبيل الحلفاوي
وتحدث نبيل الحلفاوي عن الأعمال الفينة التي تعرض مظاهر الفقر، والفساد، مشيرًا إلى أن تلك النوعية من الأفلام نراها في الدول المتقدمة، قائلًا: أما التعرض في عمل فني للفقر أو البطش أو الفساد أو غيرها من السلبيات فنحن نراه في أعمال تنتج في أكثر الدول تقدمًا.
وتابع نبيل الحلفاوي: بل انهم أحيانًا يصلون في أعمالهم بالفساد إلى أعلى المستويات السياسية، دون أن يخطر ببال أحد أن عملًا فنيًا سواء كان محقًا أو غير محق سيسيء لسمعة الدولة.
يُشار إلى أن فيلم ريش تم عرضه في مهرجان الجونة السينمائي، بدورته الخامسة، والتي تقام حاليًا، ولاقى العديد من الانتقادات حول أنه يظهر صورة غير حقيقية للدولة، ويبرز العديد من مظاهر الفساد.