سفن يابانية أغرقتها الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية تطفو على البحر|صور
صعدت سفن الأشباح اليابانية، التي أغرقتها الولايات المتحدة، خلال الحرب العالمية الثانية، في معركة آيو جيما، من قاع البحر بواسطة نشاط زلزالي من أحد أكثر البراكين نشاطًا في آيسلندا.
ووفقًا لصحيفة "تيلجراف" البريطانية، أدى النشاط الزلزالي في أحد أكثر البراكين نشاطًا في اليابان، جبل سوريباتشي، إلى رفع عدد من السفن بعد غرقها كجزء من معركة إيو جيما خلال الحرب العالمية الثانية.
وتم الاستيلاء على 24 سفينة نقل يابانية من قبل البحرية الأمريكية في الجزء الأخير من الحرب وتم نقلها إلى الجزء الغربي من إيو جيما لتشكيل ميناء.
وأظهرت الصور الهياكل المتبقية هي ما تبقى من السفن، التي تم إحضارها إلى الجزيرة حيث لم يكن لديها مرافق ميناء في ذلك الوقت، وبدأ قاع البحر في الارتفاع بسبب النشاط الزلزالي من جبل سوريباتشي، ولا سيما الجزء الغربي من الجزيرة.
وتم استخدام السفن كحاجز أمواج لحماية السفن الأخرى التي كانت تفرغ الجنود والمواد، وأضافت التلغراف أن الجزيرة كانت تعرف باسم براون بيتش في خرائط الغزو، مشيرة إلى أنه تم ذلك لإنشاء قاعدة بحرية اصطناعية لدعم قاعدة عسكرية أمريكية قبل الهجوم على البر الرئيسي لليابان.
ولا يوجد سكان في الجزيرة، على الرغم من احتلالها من قبل الجيش الياباني بعد أن أعادها الجيش الأمريكي في عام 1968.
من جانبه قال سيتسويا ناكادا، مدير مركز تعزيز أبحاث البراكين التابع للحكومة، في مقابلة مع التليفزيون الياباني: لقد امتدت منطقة البحر التي تغير لونها إلى المناطق المحيطة، مما يشير إلى أن النشاط البركاني لم يتضاءل بعد.