الإطار التنسيقي العراقي: لا مفاوضات حول تشكيل الحكومة الجديدة قبل النظر في طعون الانتخابات
قال الإطار التنسيقي الشيعي بالعراق، الذي يضم كتلا شيعية مناوئة لتيار الصدر متصدر نتائج الانتخابات، إنه لن يدخل في مفاوضات بهدف تشكيل الحكومة الجديدة، قبل نظر مفوضية الانتخابات بالشكاوى والطعون، وتصحيح ما وصفته بإرباكات مفوضية الانتخابات.
واشترط الإطار التنسيقي الشيعي تقديم الأدلة القانونية على أي نتيجة نهائية للانتخابات، وذلك في أعقاب الرفض المطلق للنتائج الذي أعلنته كتل شيعية منضوية تحت هذا الإطار، على رأسها ائتلاف الفتح الذي يضم فصائل الحشد الشعبي وفصائل أخرى موالية لإيران.
وأكدت مفوضية الانتخابات العراقية أنها تدرس الطعون على نتائج الانتخابات الأولية بجدية، وأنها لم تتعرض لأية ضغوط محلية أو خارجية، مشيرة إلى تلقيها أكثر من 1373 طعنا على نتائج الانتخابات، وذلك مع غلق باب تلقي الطعون الثلاثاء.
وأكدت المفوضية، في تصريحات لمتحدث باسمها مساء الثلاثاء، التزامها بالقانون فيما يتعلق بالعد الإلكتروني، رغم مطالبات المتظاهرين بالفرز اليدوي، موضحة أن إعادة فرز الأصوات يدويا ممكنة في حالات معينة، ولن تتم في جميع المراكز الانتخابية.
وأوضحت المفوضية أنها منحت مقدمي الطعون مهلة إضافية لمدة 3 أيام لتقديم الأدلة على الطعون على نتائج الانتخابات التي تقدموا بها.
