طبيبة تروي تجربتها مع التكفل: أنا سنجل مازر وأفتخر
روت الدكتورة هبة مصطفى، آنسة وطبيبة نساء وتوليد، تجربتها مع التبني، موضحة أنها لم تتكفل بطفلة من أجل مشاعر الأمومة، موضحة أنها قادرة على الكفالة.
وتابعت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل صالح ببرنامج «+ 18»، المذاع على قناة صدى البلد، أن دور الأيتام لا توفر البيئة الصحية لتنشئة طفل كما لو كان في البيت.
ولفتت الدكتورة هبة مصطفى، «آنسة» وطبيبة نساء وتوليد، إلى أن الطفل يحتاج أسرة سوية وبيئة كاملة للتنشئة وليس مجرد تلبية احتياجاته المادية.
وأوضحت أن التكفل ليس متعارف عليه في مجتمعنا، موضحة أنها لا تجد حرجا في تسمية نفسها سنجل مازر أو أم كافلة وهذا مدعاة للفخر لها لأنها عمل صالح.
في السياق، قالت مروة إبراهيم، مسئولة علاقات عامة بإحدى الشركات، إن فكرة التبني موجودة من أيام النبي محمد، مستشهدة بتبني النبي سيدنا زيد ابن حارثة لدرجة أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان سيدعوه زيد بن محمد.
وأضافت، خلال لقائها مع الإعلامية أمل صالح، أن المرأة لديها مشاعر الأمومة التي تجعلها قادرة على كفالة طفل (ذكر) تحتى أي مسمى اجتماعي (آنسة أو مطلقة أو أرملة)، لافتة إلى أنه لا يشترط أن تتزوج حتى تصبح أم.