رغم اعتراض ائتلافه.. عمار الحكيم يلتقي بوفد صدري لبحث تشكيل الحكومة العراقية الجديدة
التقى رئيس تيار الحكمة العراقي عمّار الحكيم، بوفد من التيار الصدري، متصدر نتائج الانتخابات العراقية، في إطار العملية التفاوضية التي يقودها الأخير لتكوين ائتلاف برلماني لتحقيق الأغلبية وتشكيل الحكومة الجديدة.
ويأتي اجتماع الحكيم، مع التيار الصدري، رغم إعلان الإطار التنسيقي، الذي يضم تيار الحكيم السياسي، رفض الدخول في أية مفاوضات بشأن الحكومة الجديدة قبل النظر في الطعون على النتائج الأولية للانتخابات والتي تلقى رفضا قاطعا من كتل سياسية وفصائل مسلحة موالية لإيران.
وعقب اللقاء مع وفد التيار الصدري، صرح عمّار الحكيم، بأنه من الضروري النظر بالشكاوى والطعون المقدمة حول الانتخابات، مضيفا أنه لعب دورا في تقريب وجهات النظر مع جميع الكتل السياسية، وسيستمر في لعب هذا الدور، وفق قوله.
ويضم الإطار التنسيقي الشيعي بالعراق، كتلا شيعية مناوئة لتيار الصدر، لم تحقق مكاسب كبيرة في الانتخابات، من بينها ائتلاف الفتح الذي مني بهزيمة كبيرة بعد تحقيق 15 مقعدا فقط مقارنة بامتلاكة 47 مقعدا في البرلمان السابق.
ويضم ائتلاف الفتح فصائل الحشد الشعبي ومليشيات أخرى موالية لإيران، وفور إعلان النتائج الأولية أعلن رفضه المطلق لها، فيما هدد فصائل أخرى باستخدام السلاح للدفاع عما قالوا إنها أصوات تمت سرقتها ضمن مؤامرة لإسقاط الحشد الشعبي.
واشترط الإطار التنسيقي النظر في الطعون الانتخابية وتقديم ادلة كافية على النتائج النهائية قبل الدخول في أية مفاوضات حول الحكومة الجديدة.