للمرة الثانية.. إثيوبيا تشن غارات جوية على إقليم تيجراي
نفذت القوات الجوية الإثيوبية غارات جديدة صباح اليوم الأربعاء، على مدينة ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي لاستهداف عناصر الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.
وأضافت منظمات إنسانية، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية، أن الجيش الإثيوبي نفّذ غارات جوية خلال الساعات الأولى من صباح اليوم على عاصمة إقليم تيجراي، أسفرت عن تعرض مدنيين للخطر دون الإفصاح عن وقوع إصابات أو وفيات جراء القصف.
كانت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، قد أعلنت الإثنين، أن الجيش الإثيوبي نفذ غارات جوية على المدنيين في ميكيلي عاصمة تيجراي.
وقال كينديا جيبرهيوت، عضو اللجنة المركزية بجبهة تحرير شعب تيجراي، إن 3 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم، وأصيب العشرات في القصف.
في حين أوضح جيتاشو رضا، المتحدث باسم الجبهة في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر: أرسل سلاح الجو قاذفة قنابل للهجوم على أهداف مدنية في وخارج ميكيلي، واليوم هو يوم السوق في ميكيلي، والنية واضحة تمامًا.
تابع رضا: إن فندق بلانت، الذي يوجد فيه أكثر من 12 منظمة إغاثة حتى وقت قريب، كان هدفًا آخر.
وكشفت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة ف أو، في أحدث تقرير لها، أن 401 ألف شخص في منطقة تيجراي شمالي إثيوبيا يواجهون كارثة انعدام الأمن الغذائي، موضحة أن تلك الأزمة وصلت إلى المرحلة الخامسة من تصنيف انعدام الأمن الغذائي.
وأكدت المنظمة أن أعداد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي بمستوياته المختلفة، ارتفعت في مناطق عدة مُقارنة بالعام الماضي 2020 بأربعة أضعاف، مشيرة إلى وجود 28 ألفا بمنطقة جراند سوود في مدغشقر، و108 آلاف شخص في جنوب السودان، و47 ألف شخص في اليمن، يعانون من أزمة انعدام الأمن الغذائي عند نفس المستوى.
