الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بعد اختياره عضوا بأكاديمية البحث العلمي.. هشام سلام: أحلم بإنشاء مدرسة للاكتشافات الدولية

هشام سلام
تعليم
هشام سلام
الأربعاء 20/أكتوبر/2021 - 01:45 م

أعلن الدكتور هشام سلام، صباح اليوم عبر منشور على صفحته بفيسبوك، اختياره عضوًا بمجلس الثقافة والمعرفة بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا من قبل وزير التعليم العالي.

جاء ذلك بعدما أصدر وزير التعليم العالي والبحث العلمي قرارًا رقم 145 باختيار الدكتور هشام سلام عضوا بمجلس الثقافة والمعرفة إحدى التشكيلات العلمية بقطاع المجالس النوعية بالأكاديمية.

الجدير بالذكر أن د. هشام سلام أول مصري حاصل على دكتوراه من الخارج في تخصص الحفريات الفقارية، ويعمل كأستاذ مشارك بكلية العلوم والهندسة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة وأستاذ مساعد في قسم الجيولوجيا بجامعة المنصورة، وقد اكتشف سلام مع فريقه منصوراسوروس وهو أول ديناصور من العصر الطباشيري الذي يعد أحد أبرز الاكتشافات الجيولوجية.

وأعرب سلام، لـ القاهرة 24، عن سعادته باختياره لهذا المنصب وفخره بالشرف الذي تم منحه له خصوصًا أن هذا المنصب لا يتم التقديم عليه وإنما يتم الاختيار بناءً على مسيرة الأشخاص وحراكهم العلمي، واعدًا بمزيد من الاكتشافات العلمية وتوثيق التاريخ الطبيعي المصري.
وأكد الدكتور هشام سلام، الأستاذ المساعد في قسم الجيولوجيا بجامعة المنصورة، أنه لا يزال يحلم بإنشاء مدرسة علمية تضم نخبة من العلميين الذين يقدمون اكتشافات دولية على أراضي الدول المجاورة.

كشف الدكتور هشام سلام أن ميوله العلمية هي التي جعلته يفوز بهذا المنصب، وأن طموحه اكتشاف المزيد وتوثيق التاريخ الطبيعي المصري وإنشاء جيل جديد من العلماء المصريين المهتمين بالتراث الطبيعي العالمي.

وأكد سلام أنه شرف كبير له أن يكون عضو في مجلس الثقافة والمعرفة بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا من قبل وزير التعليم العالي، خصوصًا أن هذا الاختيار جاء بدون تقديم أو تنافس وإنما يتم النظر إلى الحراك العلمي الذي يقوم به الشخص.

وتابع: أنا معيّ حتى الآن 6 طلاب من جامعات مصر المختلفة كالمنصورة، إسكندرية، أسيوط، بنها، وكلهم متخصصون في الحفريات الفقارية ولكن باختلاف الكائنات المدروسة بين الديناصورات والزواحف والتماسيح، الحيتان، والثديات القديمة، ويجمعهم جميعًا مظلة سلام، فنحن لنا طريقة وأسلوب معين للأبحاث أبرزه أن تكون هناك دراسة وتمعن للتأكد ممّا تم اكتشافه وذلك بعد عمل المراجعات والتوثيقات والإثباتات اللازمة من خلال النشر الدولي الذي يتحقق فيه هذا الأسلوب.

وكشف: أنه قرر إنشاء تلك المظلة العلمية بعدما وجد أن هناك شخصا واحدا حصل على الدكتوراه في الخمسينيات ولكنه اتجه بعدها للموسيقى وترك العلم لذلك استفدت من تجربته بأنه يتوجب على أن أنشئ مدرسة لأن المدرسة تعني الاستمرارية لأن مجهوده تلاشى مع مرور الأيام لعدم الاهتمام به.

وأوضح: وضعت معايير خاصة لاختيار العلماء الملتحقين بـ سلام لاب للعمل معهم أهمها أن يكون الملتحق شغوفا بالعلم ودراسته يليها أن يكون قارئا ومطلعا جيدا، ويغلف تلك الصفات بأن يتمتع بروح الفريق العلمي وذلك لأننا نذهب للصحراء فيجب أن يكون على قدر من المسئولية ويعي جيدًا لروح الفريق، إيمانًا منا بأن هناك جيلا يستقي المعلومات منا، فالعلم هو الذي يعطي قيمة للأشياء من خلال النشر العلمي الموثق بالبراهين والإثباتات سواء وصف تفصيلي، تشريح، مقارنة، جدول بيانات وغيرها من الطرق.

وتابع سلام قائلًا: خطتي كانت من 6 بنود أولها اختيار الطلاب المتميزين وليس أي طالب لأني استثمر العلم في هيئة الأفراد واستثماري يكلفني مجهودا وتفكيرا وماديات أيضًا؛ لذلك يجب أن يكون الملتحقون مؤهلين، لكونهم بذرة العلماء المصريين في تخصص الحفريات الفقارية؛ فالدولة تدعم تكاليف تلك الرحلات؛ ولكن ليس بالقدر الذي نأمله، فالدعم يأتي من جامعتي المنصورة والأمريكية وغيرها من المؤسسات.

وأكد أن مصر بها كنوز كثيرة جدًا ولكن جميع الدراسات كانت تتم بأيادٍ أجنبية دون أي وجود للعنصر المصري، فحلمي بدأ مع رفيق الدرب الدكتور محمد سامح من جهاز شئون البيئة، منذ عام 2005 أثناء جلوسنا في خيمة مع الأجانب وهم يدرسون العلم ونحن متفرجين والآن ننتج العلم سواء في الداخل أو الخارج، وبالفعل أنشأنا مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية ومن المقرر أن يتم إنشاء مركز مماثل له بالجامعة الأمريكية أيضًا.

ووعد سلام بعد توليه هذا المنصب بمزيد من الاكتشافات والتدريبات اللازمة وخلق جيل جديد من العلماء المصريين، موضحًا أنه لا يزال هدفه إنشاء مدرسه علمية جميع أعضائها حاصلين على الدكتوراه، وينتقلون جميعًا للاكتشافات الدولية بالمناطق المختلفة كالسودان وليبيا والسعودية وغيرها.

منشور الدكتور هشام سلام
تابع مواقعنا