قيس سعيّد: نرفض التدخل في الشؤون الداخلية أو التربص بمصالحنا
قال الرئيس التونسي قيس سعيّد، إن بلاده ترفض أنواع التدخل في شؤونها الداخلية كافة أو التربص بمصالحها.
وخلال استقباله لأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، شدد الرئيس التونسي رفضه لأشكال الوصاية الخارجية على تونس أو التدخل في شؤون بلاده، مؤكدًا على تمسكه بمبادئ الديمقراطية واحترام الحريات وضمان حقوق الإنسان.
كما توجه سعيد، بالشكر للأمين العام لجامعة الدول العربية على مواقفه الداعمة لتونس في ظل الأحداث التي تعيشها تونس خلال الفترة الراهنة، مشيرًا إلى دور الجامعة في الانتصار لمبادئ الدولة الوطنية بما يُسهم في المحافظة على سيادة الدول العربية ويعزز وحدتها.
وأوضح قيس سعيد، أنه منفتح على التشاور والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة في كنف الاحترام المتبادل للسيادة الوطنية.
وفي وقت سابق، تلقى الرئيس التونسي قيس سعيد، اتصالا هاتفيا من السيّد Josep Borell، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي.
وبيّن الرئيس التونسي، خلال الاتصال، الأسباب التي دعته إلى اتخاذ التدابير الاستثنائية بناء على نصّ الدستور ووفق الإجراءات التي تضمنها.
وأشار قيس سعيد، إلى المغالطات التي يعمل عدد من التونسيين على إشاعتها حول وضع الحقوق والحريات، في حين أن الباب المتعلق بالحريات في الدستور لم يقع المساس به، بل تم تجميد أعمال المجلس النيابي بالنظر إلى أنه تحوّل إلى ميدان للصراعات وسالت الدماء في أكثر من مناسبة، وصارت بنود مشاريع القوانين بضاعة تباع وتُشترى.