محافظ بورسعيد يشيد بحي الشرق وقطاع التموين بعد جوائز التميز الحكومي
أعرب اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم الأربعاء، عن فخره واعتزازه بالجهات التنفيذية التي حصلت على مراكز متقدمة، في مسابقة التميز الحكومي للعام الحالي، حيث حصدت محافظة بورسعيد عددًا من الجوائز خلال الدورة الثانية 2020.
وفاز حي الشرق بالمركز الثاني في مسابقة أفضل الأحياء، وفي فئة مكاتب التموين، فاز مركز خدمة المواطنين ببورسعيد بالمركز الأول، وفي المركز الثالث فاز مركز المناخ النموذجي.
وأكد المحافظ، أن محافظة بورسعيد تشهد تنمية وتطورًا غير مسبوقين في كافة المجالات، بما يؤهلها لخوض المسابقات الحكومية والعربية والدولية، معربًا عن فخره بحصول بورسعيد على جائزة أفضل محافظة في الوطن العربي، والذي يؤكد على التطور الذي حققته المحافظة بسواعد أبنائها وبجهود مختلف الجهات المعنية بالدولة.
ووجه المحافظ بتشكيل لجنة تختص بالاستعداد المبكر للدورة الثالثة، لمسابقة التميز الحكومي وتضم كافة القطاعات بالمحافظة برئاسة نائب المحافظ والسكرتير العام، وذلك ليتم مشاركة كافة الإدارات والقطاعات والعاملين بالمؤسسات الحكومية المتميزة في المسابقة وإبراز جهود التنمية على كافة المستويات.
وكان حفل إعلان نتائج جائزة مصر للتميز الحكومي الدورة الثانية 2020، قد انطلق مساء أمس تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وشهد الحفل إعلان أسماء الفائزين الثلاثة في فئات الجائزة المختلفة، والتي تشمل جائزة التميز الفردي، وتتضمن أفضل موظف حكومي، أفضل فريق عمل.
يأتي ذلك، بالإضافة إلى جائزة الابتكار والإبداع المؤسسي، وجائزة المواقع المتميزة فى تقديم الخدمات الحكومية، فضلًا عن جائزة القيادات المتميزة، وجائزة الوحدة المتميزة في تقديم الخدمات الحكومية، وكذا المؤسسة المتميزة.
وقالت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن الجائزة تأتي تجسيدًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تم إطلاق جائزة مصر للتميز الحكومي، لتحقيق استراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)، والتي تقضي بتكوين جهاز إداري كفء وفعال يطبق مفاهيم الحوكمة، ويساهم بدوره في تحقيق التنمية ويستجيب لطلبات المواطنين للعبور بمصر إلى مصاف الدول المتقدمة.
ويتمثل الهدف الرئيسي لهذه الجائزة السنوية في تحفيز روح التنافس والتميز على مستوى الموظفين من جهة، وعلى مستوى المؤسسات الحكومية من جهة أخرى.
ويتم تكريم المتميزين في أداء الخدمات العامة تكريمًا معنويًا وماديًا مما يرسخ قيم العطاء والانتماء والتميز، ويحفز الجميع على الارتقاء بمستويات الأداء والالتزام بمعايير الجودة والتميز.
