محاكمة ألمانية عمرها 96 عامًا لقتل 11 ألف شخص في سن المراهقة| صور
أبرزت شبكة تلفزيون سي إن إن، أنه تم البدء في محاكمة امرأة تبلغ من العمر 96 عامًا، نتيجة مشاركتها في قتل 11 ألف شخص، في ألمانيا.
وأوضحت الشبكة أن السيدة المسنة تسمى إيرمجارد فورشنر، شاركت في قتل سجناء بالحقبة النازية، خلال عملها سكرتيرة لمسؤول في قوات الأمن الخاصة، في معسكر اعتقال شتوتهوف ببولندا، عندما كانت تحت الحكم النازي.
وهربت المتهمة يوم محاكمتها الأسبوع الماضي، الذي كان من المقرر لها أن تمثل فيه أمام المحكمة في الساعة 10 صباحًا، لكنها لم تحضر، ما دفع القاضي إلى إصدار مذكرة توقيف بشأنها، حتى تم القبض عليها مجددًا.
وقال المدعون إن إيرمجارد فورشنر، كانت جزءًا من الجهاز الذي ساعد المعسكر النازي على العمل منذ أكثر من 75 عامًا.
وأكدت محكمة الولاية في إتزيهو في شمال ألمانيا في بيان، أن المجرمة تزعم أنها ساعدت وحرضت المسؤولين عن المعسكر في القتل المنظم، لأولئك المسجونين هناك بين يونيو 1943 أإبريل 1945، وفقًا لوظيفتها ككاتبة في مكتب قائد المعسكر.
وتستند الدعوى المرفوعة ضدها إلى سابقة قانونية ألمانية تم إثباتها في قضايا على مدار العقد الماضي مُفادها، أن أي شخص ساعد معسكرات الموت ومعسكرات الاعتقال النازية، يمكن مُقاضاته باعتباره شريكًا في جرائم القتل المرتكبة هناك، حتى دون دليل على المشاركة في جريمة محددة، ويتم مُحاكمة المسنة أمام دائرة محكمة الأحداث، لارتكابها الجرائم في سن مراهقتها.