تمكني.. طالبة تطلق مبادرة لمساعدة الفتيات على التمكين في سوق العمل | صور
نتيجة الضغوطات والصعوبات التي تواجه الفتيات، في المجتمع الشرقي، وبخاصة بعد حصولها على درجتها الجامعية، ومن ثم التطرق في أسواق العمل، يقع عليها عاتق تحديد أهدافها، نظرًا لعدم إدراكها واجباتها وحقوقها، بعد اجتيازه المرحلة التعليمية، لذا فكرت لمياء صلاح مساعدتهم بعد خوضها التجربة بنجاح.
لمياء، تبلغ من العمر 24 عامًا، درست بكلية التجارة جامعة أسيوط، وتدربت في العديد من المؤسسات كوزارة الشباب والرياضية واليونسيف.
وأضاف صلاح لـ القاهرة 24: نتيجة دراستها في جامعة أسيوط، كان من الصعب التوجه إلى القاهرة، للتدريب على العديد من الدورات التدريبية الهامة في السوق العمل، بجانب العديد من العقبات التي واجهتني كفتاة في سوق العمل.
العادات والتقاليد، وعدم موافقة أهلي على السفر للقاهرة لتطوير ذاتي، كانوا أكبر عقبات واجهتني في حياتي الجامعية، هكذا توضح صلاح العقبات التي واجهتها.
وتابعت: عندما كنتُ في الفرقة الرابعة من الكلية، أدركتُ أن أصدقائي يخشون من الحياة بعد التخرج بشدة، نظرًا لعدم إدراكهم، الطرق السليمة للدخول في سوق العمل.
"تواصلت مع بنات من محافظات مختلفة، لقيت إن عندهم نفس المشكلة، وهنا قررت إني اساعدهم باللي اتعملته واللي مريت بيه"، صلاح تؤكد على قرارها بمساعدة الفتيات للتمكين من سوق العمل.
وأكدت على أنها كانت تقود المبادرة بمفردها، حتى بدأت الفتيات بالانضمام إليها بعدد 350، ثم 150 متدربة، وتم تصنيفهم حتى توصل العدد إلى 40 فتاة متدربة.
وقالت: البنات بعد التخرج بتكون تايهة مش فاهمة حاجة، احنا بنحددلها أهدافها جوه المبادرة، وبعدين نعملها مجموعة اختبارات شخصية، ونعرف هي عايزة ايه، على أساسه نرشحلها كورسات، وبعدين بالمشاركة مع مؤسسات معينة، بنوفرلها فرص تدرب أو عمل.
وواصلت صلاح: الهدف من مبادرة تمكني، أن يكون أول مشروع مجتمعي يدعم الفتيات للتمكين في سوق العمل، مع ضمان مساحة من الأمان للتعبير والمشاركة في المجتمع، موضحة: مفيش عائد مادي حاليًا، بس هنحاول الفترة الجاية يكون فيه مبالغ رمزية، عشان نقدر نستمر.
وأشارت إلى أنها ليست مبادرة فحسب، بل مشروع مجتمعي دائم، لأن المبادرة مؤقتة، غير مستمرة.
واختتمت حديثها قائلة: نفسي تمكني تكبر ويوصلنا دعم من المؤسسات المعنية زي المجلس القومي للمرأة، ونخدم أكبر عدد ممكن من البنات ونساعدهم يشتغلوا.
