الإفتاء تحذر من تتبع عورات الناس وتوضح كيفية التوبة عن هذا الفعل
أوضحت الأمانة العامة للفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم تتبع عورات الناس وعيوبها؛ وذلك استكمالا لحملة هنعرف الصح، التي أطلقتها الدار مطلع أكتوبر الجاري، توعية للناس ببعض الأمور والأحكام الشائكة في المجمتع المصري.
وكتبت أمانة الفتوى، منشورا لها، عبر الصفحة الرسمية لدار الافتاء المصرية، بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حمل عنوان: تتبع عورات الناس وعيوبهم، أوضحت فيه أنه: لا يجوز تتبع عورات الناس.
وعللت الأمانة العامة للفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكمها السابق، بقولها: إن تتبع عورات الآخرين؛ من الأخلاق السيئة، والأمور المحرمة التي تزرع الأحقاد في النفوس، وتُشيع الفساد في المجتمع.
وأضافت أمانة الفتوى، خلال منشور لها على فيسبوك، أنه يجب على من تتبع عورات الناس، التوبة والإنابة، والتحلل بطلب العفو والمسامحة ممن ظلمهم، وإلا فليتب فيما بينه وبين ربه، ويستغفر لهم، ولا يحمله ما اطَّلَع عليه؛ على بُغض الناس، ولا الحط من قدرهم.
وأشارت أمانة الفتوى في هذه المناسبة، إلى قول رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»، مذيِّلَةًَ منشورها بـ هاشتاج ده الصح، تأكيدا منها على حرمة تتبع عورات الناس.
جاء ذلك خلال رد الأمانة العامة للفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من أحد الأشخاص، جاء في نصه: هل تتبع عورات الناس حرام؟ وما هي كيفية التوبة من ذلك؟.