السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الصرع عند الأطفال.. 7 نصائح للتعامل مع المصابين

الصرع عند الأطفال
صحة وطب
الصرع عند الأطفال
الخميس 21/أكتوبر/2021 - 12:03 م

الصرع عند الأطفال أو ما يطلق عليه الصرع الصغير هو أحد أنواع نوبات الصرع التي تحدث بإصابة الجهاز العصبي نتيجة وجود خللً ما في المخ، حيث يحتوي المخ على ملايين من الخلايا العصبية التي تتواصل فيما بينها بالإشارات الكهربائية، وبالتالي فإن حدوث أي اضطراب في الدماغ، سيؤثر على كامل الجسم بنوبة الصرع المصحوبة بالتشنجات.

الصرع عند الأطفال

الصرع عند الأطفال لا يختلف عن الصرع العضوي العادي الذي يصيب الكبار، حيث يحدث الصرع عندما تزداد نشاط كهربائية الدماغ نتيجة إرسال الخلايا العصبية إشارات كثيرة في وقت واحد، وفيما يتعلق بالصرع عند الأطفال فلا يستطيع دماغ الطفل تفسير ما يحدث من خلل عصبي ليتم ترجمة ذلك في نوبة من الصرع مصحوبة باهتزاز الجسم، وفقدان الوعي لمدة دقائق حتى تعود الخلايا العصبية إلى حالتها الطبيعية من جديد.

 

أسباب الصرع عند الأطفال

تختلف نوبات الصرع عند الأطفال فبعضهم يصاب بالصرع مرتين فقط في العام، وبعضهم يتعرض لنوبات متكررة بشكل أسبوعي، ويمكن تفسير أسباب الصرع كالتالي:

  • التعرض لضرر في الدماغ نتيجة نقص الأكسجين أثناء الولادة.
  • تعرض الطفل لحادث أدي إلى صدمة في الرأس.
  • ولادة الطفل بعيوب خلقية وتشوهات في المخ.
  • الإصابة بالتهاب السحايا وهي عدوى تصيب الدماغ.
  • الإصابة بالاضطرابات الاستقلابية وهي مشاكل وراثية في التوازن الكيميائي بالجسم.
  • تعرض الطفل لحمى شديدة.
  • تناول الأم أدوية محظورة خلال فترة الحمل.
  • هز الأطفال بقوة أثناء اللعب معهم.
  • تناول الطفل لبعض الأدوية السامة.
  • اضطرابات في التمثيل الغذائي عند الطفل.
الصرع عند الأطفال

 

أعراض الصرع عند الأطفال

الصرع الصغير نوع من أنواع الصراع العضوي الذي يصيب الأطفال أكثر من غيرهم وهو أسهل الأنواع في إدارتها والتعامل معها، حيث يفقد الطفل حديثي الولادة، أو الطفل في عمر أكبر من ذلك إدراكه لمدة دقائق، وفي حال استمرت لأكثر من ساعة لا بد من التوجيه الطبي لإلحاق ضرر الدماغ قبل تطوره.

 

ومن أعراض الصرع عند الأطفال ما يلي

  • اهتزاز الجسم خصوصًا الذراعين والرجلين، وهو ما لا يحدث في الأطفال حديثي الولادة.
  • عض الشفتين والتحديق بالعينين في اتجاهات مختلفة.
  • تيبس الجسم وفقدان الوعي.
  • التعرض لمشاكل في التنفس قد تصل إلى توقفه مدة ثواني.
  • وللأطفال الأكبر سنًا من الرضع يتعرضون للوقوع على الأرض.
  • عدم التجاوب مع المحيطين مع التشوش الذهني.
  • فقدان الإدراك والإيماء بالرأس.
  • تحول لون شفاه الطفل إلى اللون الأزرق.
  • لا يتذكر الطفل أعراض نوبات الصرع بعد انتهائها.
  • الشعور بالنعاس والإرهاق بعد انتهاء نوبة الصرع.

أنواع الصرع عند الأطفال

تختلف نوبات الصرع عند الأطفال كالتالي:

  • الصرع الجزئي، وهو الناتج عن إصابة في دماغ وبالتالي تختف الأعراض باختلاف مكان الإصابة.
  • الصرع العام، وهو غما أن يكون صرع كبير يفقد فيه الطفل وعيه بشكل كامل لعدة دقائق، أو صرع خفيف يفقد فيه الطفل جزء من وعيه ولكنه يبقى مستيقظًا رغم فقدانه الإدراك بالمحيطين.

 

هل يشفى الطفل من الصرع

ثلث الأطفال المصابين بالصرع يشفون من هذه النوبات تلقائيًا مع بلوغهم سن المراهقة، بينما يبقى الآخرون في حاجة لتلقي الأدوية والإشراف الطبي للحصول على حياة طبيعية صحية، مع العلم أن المدة الزمنية المستغرقة في تلقي الأدوية تختلف باختلاف الحالة فمنهم من يحتاج علاج دوائي مدى الحياة، ومنهم من يتم علاجه مدة 30 شهرا، ثم يتم تقليل الأدوية تدريجيا على مادر 6 أشهر.

 

يمكن أن يشفى الطفل من الصرع بنسبة 90% إذا ما قامت الأم بتشخيص حالته لدى الطبيب المختص لإدارة حالته الصحية بـ أدوية علاج الصرع بشكل مبكر، مع إمكانية العلاج بالنظام الغذائي عن طريق الكيتوجينك دايت، الذي يسيطر على التشنجات بزيادة نسبة الدهون في الجسم.

 

في حال لم يستجيب الطفل لأدوية علاج الصرع أو العلاج الغذائي سيتم إجراء جراحة بتحديد مكان البؤرة الصرعية في المخ واستئصالها وهو ما يحتاج إليه 5% فقط من حالات الصرع عند الأطفال، ويفضل التعامل مع كل حالات الصرع عند الأطفال بشكل طبيعي وإعطائهم مساحة للنشاط الترفيهي والاجتماعي مع الآخرين دون خوف من تعرضهم لنوبات صرع.

الصرع عند الأطفال

 

كيفية التعامل مع الصرع عند الأطفال

  • ينغي وضع الطفل على أحد الجانبين ويفضل على الأرض حتى لا يسقط من مكان عال.
  • لا بد من إبعاد كل الأدوات والأشياء الحادة من أمامه ولا يتم تقديم الطعام أو الشراب له أثناء النوبة.
  • يجب على الام مراقبة سلوك الطفل وحساب الفترة الزمنية المستغرقة في نوبة الصرع.
  • لا ينبغي تقييد الطفل أثناء التشنج بل يتم الجلوس بجانبه لمراقبته حتى يستعيد وعيه.
  • لا بد من الاتصال بالإسعاف إذا استمرت النوبة أكثر من 6 دقائق.
  • أو إذا تعرض الطفل لإصابة خلال تشنجه، أو تعرض لتوقف النفس.
  • لا بد من إجراء كشف طبي عاجل إذا كانت هذه النوبة الأولى للطفل، أو إذا حدثت نوبة متكررة مباشرة.
تابع مواقعنا