ما حكم إجراء عملية تجميل للأنف؟.. الإفتاء تجيب
ردت دار الإفتاء المصرية على أحد الأسئلة التي وردت إليها من أحد المتابعين، والذي تضمن حكم إجراء عمليات تصغير للأنف.
وجاء الرد من الدار عبر صفحتها الرسمية، حيث قالت: لا مانع شرعًا من إجراء عمليات تصغير الأنف؛ إذا كان حجم الأنف غير طبيعي ويتأذى الشخص منه نفسيًّا؛ لأن ذلك من قبيل العلاج وليس من باب التجميل.
وأضافت الإفتاء: أنه لا يجوز للإنسان تغيير شيء من خلقته التي خلقه الله عليها التماسًا للحسن، ويجوز شرعًا إجراء عمليات التجميل في الحالات التي يكون فيها الأنف كبيرًا بصورة غيرة طبيعية بحيث يكون القصد من العملية إعادة الأنف إلى الحجم الطبيعي الذي خلق الله عليه عامة الناس؛ أما تصغيره بقصد الجمال فهذا تغيير لخلق الله تعالى ولا يجوز.
وتابعت الإفتاء: أنه لا مانع شرعًا من إجراء عمليات تصغير الأنف؛ إذا كان حجم الأنف غير طبيعي ويتأذى الشخص منه نفسيًّا؛ لأن ذلك من قبيل العلاج وليس من باب التجميل والله أعلم.
الدار أكملت: ومن المعلوم أن: التجميل نوعان: النوع الأول: إزالة عيب، فالأول جائز، فلو كان أنف الإنسان مائلًا فيجوز أن يجري عملية لتعديله؛ لأن هذا إزالة عيب، والثاني: فهو زيادة تحسين، هذا هو الذي لا يجوز؛ ولهذا لعن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم المتفلجات للحسن.
