مسجلة في التراث العالمي.. نكشف مستجدات الأعمال بمشروع سحب المياه من منطقة أبو مينا الأثرية
كشف مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار عن تفاصيل مستجدات الأعمال داخل مشروع سحب المياه من منطقة أبو مينا الأثرية ببرج العرب والمسجلة كتراث عالمي بمنظمة الأمم المتحدة اليونسكو والتي تأسست 1945 وترأسها حاليا الفرنسية أودري أزولاي.
وقال المصدر، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن أعمال رفع كفاءة مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بلغت نسبة الإنجاز به 86%، مشيرًا إلى أن مشروع تخفيض نسبة المياه تم بإشراف معهد بحوث المياه الجوفية.
أضاف المصدر أن منطقة أبو مينا الأثرية تقع عند الحافة الشمالية للصحراء الغربية، بالقرب من مدينة برج العرب، وترجع إلى القرنين 4 و5 ميلادي، وعُرفت المنطقة باسم القديس مينا.
جدير بالذكر أن منطقة أبو مينا الأثرية، تضم منشآت عديدة ذات أغراض دينية متنوعة منها مركز الحج، وهو المبنى الرئيسي ويقع في الجزء الجنوبي من المنطقة السكنية القديمة، ويتكون من منطقة يتوسطها فناء متسع على شكل ميدان محاط بصفوف من الأعمدة كان يتجمع فيه الحجاج الوافدون على المكان المقدس، وفي الجزء الشمالي من الفناء يوجد فندقان يتكونان من فناء داخلي حوله حجرات النزلاء، وفي أقصى الشمال يوجد حمامان مزودان بالمياه الساخنة اللازمة للحجاج بعد سفرهم الطويل، ويفتح الفناء القبلي على كنيسة المدفن والبازيليكا الكبيرة.
القديس مينا هو مصري عاش في نهاية القرن الثالث وبداية القرن الرابع الميلادي، وانضم إلى الجيش الروماني ثم فر من الخدمة عندما بدأ اضطهاد المسيحيين في عهد الإمبراطور دقلديانوس وأعلن مسيحيته، وبسبب ذلك صدر الأمر بقطع رأسه.