الأربعاء 20 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أقارب شقيقين من ضحايا حادث الطريق الأوسطي بـ 6 أكتوبر: تركوا 11 طفلًا بأسيوط.. وكانوا غلابة وشقيانين بيجروا على أكل عيشهم| فيديو

يوسف الشقيق الأكبر
محافظات
يوسف الشقيق الأكبر المتوفي
الجمعة 22/أكتوبر/2021 - 07:44 ص

تشهد قرية أبوكريم التابعة لمركز ديروط في محافظة أسيوط، حالة من الحزن والأسى، عقب وفاة 7 أشخاص من أبناء القرية، مساء أول أمس الأربعاء،  في حادث تصادم سيارتين أحدهما ميكروباص والأخرى نقل تريلا، بالطريق الدائرى الأوسطي بين منطقتي 6 أكتوبر والفيوم، مما تسبب في مصرع 19 شخصًا، من عدد من المحافظات، من بينهم 7 أشخاص من قرية تابعة لمركز ديروط بمحافظة أسيوط.

 

وعبر أهالي قرية أبوكريم التابعة لمركز ديروط في محافظة أسيوط، عن حزنهم الشديد وإحساسهم بالوجع بقلوبهم جراء ماحدث من فقدان القرية 7 من أبنائها، في حادث الطريق الأوسطي بين منطقتي 6 أكتوبر والفيوم، موضحين أن الضحايا بينهم شقيقين، راحا ضحية لقمة العيش، تاركين خلفهما 11 من الأبناء.

 

قال ابن الشقيق الأكبر، إنه كان يعمل مع والده وعمه بمزارع وادي النطرون بمحافظة البحيرة، لكسب قوت يومهم يوم بيوم، للإنفاق على أسرتهما،  موضحا أن  والده وعمه كانا ضمن ركاب السيارة الميكروباص، عائدين لقريتهما أبوكريم التابعة لمركز ديروط في محافظة أسيوط، واستقل هو القطار لعدم وجود كراسي فارغة بالسيارة الميكروباص.

 

وأضاف أن والده هو الشقيق الأكبر، ويدعى سيد خميس سيد، ويبلغ عمره 47 عاما، ولديه 6 أبناء هو أكبرهم حاصل على دبلوم، ثم يليه 3 أشقاء وشقيقتين، إحدى شقيقاته متزوجة، والآخرين أحدهم بالصف الثالث الإعدادي، والآخر بالصف الثاني الإعدادي، والأصغر يبلغ عمره عامين.

سيد الشقيق الأصغر
سيد الشقيق الأصغر
عبدالغفار الشقيق الأكبر
عبدالغفار الشقيق الأكبر

وتابع أن عمه يدعى عبدالغفار خميس سيد، أصغر من والده  ب 6 أعوام، حيث يبلغ عمره 41 عاما، ولديه 6 أبناء، 4 ذكور و2 من الإناث، والشقيقان متغربان عن قريتهما قاطعين مئات الكيلومترات من أجل العمل باليومية بمزراع وادي النطرون في محافظة البحيرة،  للحصول على لقمة العيش، لسد احتياجات أسرتيهما من المأكل والمشرب، ويجتمعان بأسرتهما كل 40 يوما، حيث يعملان لمدة 40 إلى 50 يوما ثم يحصلان على إجازة للعودة لقريتهما لرؤية أسرتيهما والإطمئنان عليهما.

 

 

وأوضح أهل الشقيقين أنهما كانا على باب الله، يتغربان من محافظة لمحافظة من أجل لقمة العيش، موضحين أن منازلهم بسيطة وغير أدمية، عبارة عن 4 جدران لا يوجد بها أبسط مقومات الحياة الآدمية، ورغم ذلك صابرين بما هما فيه ويكافحان من أجل توفير الطعام لأبنائهما، ناهين كلامهم ب" كانوا غلابة وبيجروا على أكل عيشهم".

تابع مواقعنا