الخمور والتليفزيونات والملابس.. سلع مهددة بارتفاع الأسعار خلال الفترة المقبلة
حذر مستوردون من ارتفاع أسعار السلع المستوردة في الفترة المقبلة، بفعل الضغوط التضخمية على مستوى العالم، وارتفاع أسعار الطاقة التي من شأنها أن تحرك كل أسعار المنتجات المرتبطة بها.
قال متّى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، لـ القاهرة 24، إن أسعار السلع المستوردة تامة الصنع من المتوقع أن تتأثر بشكل مباشر بالضغوط التضخمية خلال الفترة المقبلة.
أشار بشاي، إلى أن هناك ارتفاعات غير مسبوقة في الواردات المصرية من الصين خلال الفترة الأخيرة، بسبب أزمة الطاقة التي شهدها العالم منذ أسابيع.
وأكد رئيس اللجنة، أن ارتفاع تكاليف الشحن قد يؤثر في إمدادات السلع الرئيسية أو أسعار البضائع الاستهلاكية على مستوى العالم، وما يزال من الصعب التنبؤ بتأخير الشحن خلال الفترة المقبلة على التجارة والمستهلكين، فلا أحد يعرف على وجه اليقين متى سيتحسن الوضع أو ما إذا كان قد يتفاقم.
تعتبر الصين أكبر شريك تجاري لمصر ومعظم دول العالم، نظرًا لحجم التجارة الكبير الذي بين الصين والعالم.
وحسب بيان لشعبة المستوردين، تستورد مصر نحو 25 إلى 27% من احتياجاتها من الصين بما يقدر بـ15 أو 16 مليار دولار سنويًا، وتعد من كبرى الدول الموردة لمصر في كل الأنشطة والقطاعات التجارية والصناعية.
ووفقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، فإن واردات مصر من الصين زادت خلال الـ10 أشهر الأولى من العام الماضي إلى 9.582 مليار دولار مقابل 9.464 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام السابق، بنسبة زيادة قدرها 1.2%.
ومن السلع المهددة بارتفاع الأسعار في المرحلة المقبلة، جميع أنواع الأجهزة الكهربائية المستوردة من الثلاجات والسخانات وجميع الملابس سواء الملابس أو الأحذية، والسجاجيد والبطاطين وأدوات التجميل والعطور.
وتتضمن قائمة السلع أيضا الكافيار، الجمبري، استاكوزا، أسماك الزينة، الببغاوات، الخمور، أغذية الكلاب والقطط، وأدوات التجميل والسيجار ومنتجات التبغ والزهور وغيرها.