جراح بيطري عن تجربة نقل كلية خنزير إلى جسم إنسان: مرحب بكل علم جديد ينقذ البشر
أفادت صحيفة الجارديان البريطانية، بأن مجموعة من الأطباء الأمريكيين، قد نجحوا في زراعة كلى خنزير بجسم إنسان، حيث ربطوا الكلية وراقبوها جيدًا خلال بداية العمل، وهي خطوة صغيرة في السعي المُستمر منذ عقود، لاستخدام أعضاء حيوانية في عمليات زرع مُنقذة للحياة.
قال الدكتور أحمد رمضان، الجراح البيطري، إن التجربة التي تتمثل في نقل كلى خنزير إلى جسم إنسان، تمت على مريض متوفي دماغيًا، وهذا لا يعتبر دليلًا على نجاح التجربة.
وأضاف رمضان خلال حديثه لـ القاهرة 24، أن هذه التجربة قد تنجح على مريض، وتفشل على آخر لم يتقبلها جسده، نظرًا لعدم إتمام كافة الأبعاد اللازمة.
وأوضح الجراح البيطري، أن العملية تمت من خلال إزالة جين من الـ DNA الخاص بكلية الخنزير، حتى حينما يتم زراعتها في جسم الإنسان يقبلها بكل سهولة، لذلك قامت بوظائفها بشكل طبيعي.
وتابع: هناك نحو 9 ملايين مريض حول العالم يُعانون من مرض الكلى، ويخضعون إلى الغسيل الكلوي أو زراعة العضو، في المقابل يوجد نحو 90 ألف متبرع فقط، وبالتالي هناك الكثير ممن يتألم ويحتاج إلى أمل، بدلًا من عذاب غسيل الكلى، فإذا نجحت تجربة الأطباء، نحن نُرحب بها.
وأشار الطبيب البيطري، إلى أن معظم الخيوط المُستخدمة في العمليات الجراحية والشرائح والمسامير سواء في الجراحات البشرية أو الحيوانية، تخرج من خلايا الحيوانات.
وأكد رمضان أن التجربة ما زالت تحتاج إلى العديد من الدراسات حتى نُجزم بنجاحها، لكن إذا نجحت فهي حلًا لإنقاذ الكثيرين.