الخارجية تؤكد مواصلة مصر في دعم جهود الدول الإفريقية لمكافحة الإرهاب والتطرف
شارك السفير حمدي لوزا، نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية، في الاجتماع الوزاري الذي عقده مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي اليوم الجمعة، حول التهديدات الإرهابية التي تتعرض لها دول القارة الإفريقية.
وتضمن الاجتماع استعراض التقرير الذي أعده رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي في هذا الصدد.
أكد نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية في بيانه، عزم مصر مواصلة دعم جهود الدول الإفريقية الشقيقة في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب والوقاية منهما، من خلال تبادل الخبرات وبرامج بناء القدرات، اتساقًا مع الرؤية التي طرحها رئيس الجمهورية خلال اجتماع مجلس السلم والأمن الذي ترأسه في فبراير 2018.
وأوضح السفير حمدي لوزا، أن هذه الرؤية تستند إلى تبني مقاربة شاملة للتعامل مع الإرهاب ومسبباته لا تقتصر على الإجراءات الأمنية فحسب، وإنما تشمل كذلك الأبعاد التنموية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية مع إيلاء البعد الفكري الأولوية اللازمة باعتباره المُحفز الرئيسي لارتكاب أعمال إرهابية، وذلك من خلال تكثيف جهود دحض الخطاب المتطرف للجماعات الإرهابية، والسعي لتحصين المجتمع - خاصة من فئة الشباب - من الانسياق وراء دعاوى التطرف واللجوء للعنف لتحقيق أهداف سياسية.
كما أعرب عن ضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى تفعيل الوحدة المتخصصة المعنية بمكافحة الإرهاب فى إطار القوة الإفريقية الجاهزة، وفقًا للمبادرة التي أطلقها رئيس الجمهورية فى هذا الصدد خلال مُشاركة في القمة الإفريقية التي عُقدت في فبراير 2020.