ارتفاع الأسهم الأوروبية بنهاية تعاملات اليوم
شهدت الأسهم الأوروبية ارتفاعا طفيفا بنهاية تعاملات اليوم، بعد أن تلقت المعنويات العالمية دفعة من مدفوعات الفائدة التي سددتها مجموعة إيفرجراند الصينية على نحو غير متوقع، في حين قدمت الأرباح القوية لشركة لوريال ومكاسب أسهم التكنولوجيا مزيدا من الدعم.
ورغم انخفاض نشاط الشركات بألمانيا أكبر اقتصاد في أوروبا إلى أدنى مستوى في ثمانية أشهر خلال أكتوبر، إلا أن صمود فرنسا بشكل أفضل إلى حد ما، حيث استفادت من تعزيز خدمات السياحة بفضل تخفيف قيود السفر، وفقا لتقرير مديري المشتريات والأداء.
يأتي نشر التقرير قبل أقل من أسبوع من اجتماع مسؤولي البنك المركزي الأوروبي لتقييم حالة اقتصاد منطقة اليورو.
أصر مسؤولو المركزي الأوروبي على أن نقص الإمدادات سيؤخر الانتعاش بدلًا من أن يعرقله، وأن ضغوط الأسعار ستنخفض قريبا.
وتثق الشركات في ألمانيا وفرنسا في أنها على حق أو على المسار السليم وتعززت التوقعات الخاصة بالإنتاج المستقبلي في كلا البلدين وزادت فرص التوظيف.
وصعد المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.2%، بينما ارتفعت الأسهم الآسيوية بعد أنباء عن تحويل شركة التطوير العقاري الصينية أموالا لسداد فائدة على سندات دولارية، قبل أيام من انتهاء مهلة كانت ستدخل الشركة المتعثرة في عجز رسمي عن السداد.
من ناحية أخرى، تسببت أزمة العرض المتفاقمة عالميًا في حدوث أكبر انخفاض بإنتاج المصانع الفرنسية منذ الإغلاق الصارم لمواجهة فيروس كورونا العام الماضي وأدت إلى إضعاف زخم النمو بشدة في المانيا
وتدهورت مؤشرات طلبيات المصانع في كلا البلدين خلال أكتوبر، حيث ذكر بعض منتجي السلع أن التأخيرات الشديدة في مدخلات الإنتاج كانت مسؤولة عن إلغاء العقود أو تأجيلها.
نمت ضغوط التضخم وسط حدوث اختناقات، وفقًا لاستطلاعات شركة أي إتش إس ماركت.
قال جو هايز، كبير الاقتصاديين في الشركة ومقرها لندن بينما كانت آثار نقص المدخلات حتى وقت قريب أكثر وضوحًا على الأسعار، فإننا نرى حاليًا تأثيرا ملحوظا على مستويات الإنتاج وسجل الطلبات