الشيف هدير.. رحلة نجاح بدأت من فيسبوك وانتهت بأشهر صانع يدوي للحلوى في بورسعيد | صور وفيديو
سطرت الشيف هدير، رحلة نجاح جديدة لسيدة مصرية استطاعت أن تصبح أشهر صانعة حلوى بمحافظة بورسعيد، امتلكت مواهب كبيرة منذ الصغر استطاعت أن تحولها إلى قصة نجاح.
هدير عادل كامل حاصلة علي بكالوريوس تجاره قسم محاسبة من جامعه بورسعيد، وتبلغ من العمر 31 عامًا، ولديها طفلين هنا 8 سنوات ويحيي 6 سنوات، واستطاعت أن تقدم نموذجًا للعمل والكفاح والنجاح، فبعد أن اقتصر عملها على نشر منتجاتها على صفحة فيسبوك الخاصة بها، استطاعت امتلاك محل باسمها، وتحويل موهبتها في الرسم إلى إبداع في صناعة الحلوى.
بدأت هدير رحلتها عندما أشاد ضيوف عيد ميلاد نجلتها بالمنتجات التي أعدتها بنفسها، والتي كانت عبارة عن حلوى، وقررت منذ هذا الوقت أن تبدأ رحلة العمل في صناعة المنتجات، بحثًا عن ذاتها وإثباتًا لقدرتها على النجاح، وبالرغم من خوفها من الفشل خاصة في ظل الأسماء البارزة في مجال صناعة الحلوى إلا أنها قررت الدخول لسوق العمل.
أطلقت هدير مجموعة على فيس بوك وصفحة على انستجرام، وظلت 4 سنوات تعمل من خلال التسويق الإلكتروني، وكانت في هذا الوقت تبحث عن الجديد في مشروعها وتتعلم من الشيفات المصريين والأجانب لتقدم أفضل خدمة لعملائها، وكذلك تكتب النجاح لمشروعها.
طورت هدير صناعتها للحلوى من السكر إلى الكريمة وأبدعت في صناعتها وكذلك شكلها، حتي أنها تصنع «التورتة» حسب طبيعة الاحتفال والألوان التي يحبها الزبائن، بأشكال والوان وصور مختلفة، حتى أنها صنعت تورتة تحمل شعار النادي المصري وأخرى تحمل صورًا لزوجين، وثالثة عليها ألعاب للأطفال.
الشيف هدير اشتهرت بفكرة حلوى الديسباسيتو وباتت من أشهر الحلوى عندها، وهي عبارة عن طبقات من الكيك تتخللها قطع سميكة من الشكولاتة، وكانت الحلوى من أسباب بدايتها نجاحها، بعدما لاقت إعجابا كبيرا من الناس، وحاولت تطويرها حتي تجذب الزبائن، وأشارت إلى أنها تخطط أن تتوسع أكثر في أنواع الحلوى التركية، نتيجة الطلب المتزايد عليها.
تمكنت هدير من فتح محل لبيع الحلوى ليكون بداية انطلاقها، مؤكدة أنها تبذل جهدًا كبير في عملها، ويعاونها زوجها بشكل كبير كونه مؤمنًا بفكرتها، قائلة: النوم ده ملوش مواعيد أوقات بنام ساعة واحدة في اليوم.
تسعى الشيف هدير إلى تطوير نفسها وتطمح أن يكون لديها سلسلة من المحلات، وتؤمن أن الجهد والعرق والثقة بالنفس، قادرين علي تحقيق النجاح، وهو ما شاهدته علي أرض الواقع وهي ترى مشروعها مستقرًا بعد أن كانت بدايته مبلغ بسيط، قائلة: «بشكر والدي ووالدتي وزوجي وأبنائي اللي بيفخروا بيا وبأذن الله أحقق وأكمل حلمي».
وأكدت هدير أن لديها حلمًا آخر وهو أن تقوم بعمل برنامج تلفزيوني، تقدم من خلاله خبرتها في صناعة الحلوى للمشاهدين من العاملين في هذا المجال، وكذلك للسيدات الراغبين في العمل، وحتي لـ الراغبين في صناعتها لأبنائهم.