الحزن يسيطر على أهالي غريق بنها.. وغواص يوضح أسباب تأخر ظهور الجثمان
سيطرت حالة من الحزن، على أهالي وأسرة الطالب محمد عزت بلال، ابن قرية ميت العطار التابعة لمركز بنها بمحافظة القليوبية، والذي لقي مصرعه غرقًا منذ 6 أيام بنهر النيل فرع دمياط، أثناء قيامه بالاستحمام رفقة 5 من أصدقائه، بعد خروجهم من مدرسة كفر طحلة الثانوية.
ويعيش الأهالي حالة من الإحباط وفقدان الأمل، بعدما تردد على لسان أهالي إحدى القرى الواقعة على النيل فرع دمياط، بأنهم عثروا على جثة ابنهم محمد عزت، ولكن سرعان ما تبددت فرحتهم، بعد أن يتأكدوا أنها إشاعة ليس لها أساس من الصحة.
يقول أحمد مطر غواص النيل فرع دمياط من مدينة زفتي لـ القاهرة 24، إن من أسباب تأخر طفو جثمان أي غريق، يرجع إلى برودة أو سخونة مياه نهر النيل، مضيفًا أنه في حالة سخونة المياه لا يمكن أن يتأخر طفو الجثمان عن ثلاثة أيام، أما في حالة برودة المياه فأنه من المحتمل أن يتأخر جثمان الغريق عن الطفو مدة تتراوح من 8 إلى 9 أيام.
أوضح مطر، أن هناك ظروف أخرى تتحكم في طفو الجثمان أو تأخره، منها جسم الغريق إذا كان بدينًا أو رفيعًا، أو إذا كانت معدة مليئة بالطعام أو فارغة، فإذا كانت معدته مليئة بالطعام، فينتج عنها غازات تساعد على طفوه الجثة بسرعة على سطح الماء.
وتابع أن هناك عوامل أخرى تؤثر في عدم طفو جثمان الغريق بسرعة من بينها الحشائش والأشجار التي يلقيها الصيادين في قاع النيل لكي تتكاثر تحتها الأسماك وهو الأمر الذي يحجز جثة الغريق لفترة في بعض الأحيان.
كان المئات من أهالي قرية ميت العطار وكفر طحلة التابعين لمركز بنها، تجمعوا اليوم الجمعة، لليوم السادس على التوالي، على شاطئ النيل فرع دمياط لمتابعة عمليات البحث والإنقاذ، لانتشال جثة الطالب محمد عزت بالصف الثاني الثانوي، الغارق منذ 6 أيام بعد أن دفعت مديرية أمن القليوبية بفرق إنقاذ لاستخراج جثة الشاب.
كما تطوعت 3 فرق إنقاذ أخرى من محافظة المنوفية والدقهلية والغربية، للمساعدة بعد أن وجهت أسرة الفقيد نداءات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لغواصي الخير للمشاركة في العثور على الجثمان.