إبراهيم عيسى: الجماعات الإسلامية بندقية للإيجار لتخريب المجتمعات العربية
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الدنمارك كانت من أكثر الدول الأوروبية التي تقدم مساعدات للدولة العربية، وأصبحت الآن أكثر الدول طردًا للمهاجرين العرب، مشددا على أن المجتمعات العربية لن تشهد تقدم أو تطور في ظل تواجد التيارات الإسلامية.
أضاف عيسى، خلال برنامجه "حديث القاهرة" المُذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، أن التيار الإسلامي لا يكتفي بالتواجد في بلاده ولكنه يسعى دايما للهيمنة على العالم، لافتا إلى أن المجتمعات العربية محبطة وتشعر بالمؤامرة باستمرار وعانت كثيرا من الاحتلال.
تابع مقدم "حديث القاهرة": لن توجد التنمية في الدول في ظل وجود الإسلام السياسي، والإسلام السياسي بمثابة بندقية للإيجار لتخريب المجتمعات العربية، مؤكدا أن الجماعات الإسلامية قاتل أجير استخدمتها الدول الأوروبية قديما في حروبها.
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الدول العربية تفتقد إلى المعارضة وتوزيع الأدوار، موضحا أن المنهج الإسلامي والرسول صلى الله وعليه وسلم نفسه رسخ فكرة توزيع الأدوار في العمل السياسي بين الصحابة، لافتًا إلى أن كلفة ملف حقوق الإنسان في مصر غالية للغاية مقارنة بالعائد القليل منه.
وأكمل عيسى: أن مصر منذ 2014 وحتى 2021 أصبحت أكثر قوة ومتانة وصلابة وسلام ونجاح واطمأنا وتقدم وتنمية، ولكن ملف حقوق الإنسان يبقى ملف الثغرة رغم كل هذه الإنجازات، والدولة كانت تؤجل ملف حقوق الإنسان بسبب الانفلات الأمني، داعيا إلى سد ثغرة ملف حقوق الإنسان أمام أعين العالم كله.
