دار الإفتاء تضع شرطا وحيدا لـ خروج المرأة من بيتها متعطرة
العطر مستحضر موجود منذ قديم الأزل، يصنع من مواد طبيعية أو اصطناعية أو من مزيج يتألف من كليهما، ويقوم صانعوها بمزج هذه المواد بعضها ببعض لينتج أشكالا وأنواعا مختلفة من العطور.
ولما للعطر من أهمية في يومنا، أوضحت دار الإفتاء حكما حول مسألة تحريم تعطر المرأة بشكل مطلق كما يدعي البعض، موضحين أن الفهم الصحيح للنصوص الواردة في تعطر المرأة، تؤكد عدم التحريم بشكل مطلق.
وعليه، ردت دار الإفتاء المصرية على سؤال وردها من أحد المتابعين، عبر قناتها على يوتيوب، إذ جاء كالتالي: «ما حكم تعطر المرأة وتزينها؟».
وقال الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن «العطر من الزينة، وأن الله تعالى خلقنا على حب التعطر والتزين»، لافتًا أن «الملائكة تنفر من الرائحة الكريهة».
وأضاف أن من شروط تعطر المرأة خارج المنزل، قال إن «التعطر في حد ذاته مطلوب، لكن على المرأة إذا خرجت به عليها أن تراعي ألا يلفت هذا النظرات الآثمة والخبيثة إليها».
وتابع مستشهدًا بالآية الـ18 من صورة: «أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ».