حملة بالوعي مصر بتتغير للأفضل تجوب قرى الجمهورية.. ووزيرة التضامن: شعارنا 2 كفاية
تعد حملة بالوعي مصر بتتغير للأفضل، إحدى الحملات الواعدة التي تعمل على نشر الوعي بشأن 4 قضايا أساسية وهي، الزيادة السكانية والزواج المبكر والتمكين الاقتصادي وتنمية الطفولة المبكرة، بهدف تكوين قيم واتجاهات وسلوكيات مجتمعية إيجابية تؤدي إلى تحسين جودة الحياة لكل أفراد الأسرة، وتعزيز جهود التنمية المستدامة للدولة.
وتغطي الحملة بشكل أساسي قرى البرنامج الرئاسي لتطوير الريف المصري، بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة، وتقدم خدماتها من خلال أكشاك، إضافة إلى عيادات متنقلة لأمراض النساء والأطفال والعظام والعيون، فضلا عن عرض مسرحي تثقيفي.
تستهدف كل القرى والنجوع
قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن حملة بالوعي مصر بتتغير للأفضل، تستهدف كل القرى والعزب والنجوع المخطط تنميتها ضمن حياة كريمة، مشيرة إلى أن المرحلة الأولى من الحملة تستهدف محافظات: بني سويف، والمنيا، وأسيوط، وسوهاج.
وأضافت القباج، أنه تم إطلاق الحملة، حتى الآن، في محافظتي بني سويف والمنيا، وشهدت إقبالًا كبيرًا من أهالي المحافظتين على العيادات المتنقلة والمخصصة لمواجهة الزيادة السكنية وتوفير وسائل تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية تحت شعار 2 كفاية، بالإضافة إلى التوعية بأهمية الكشف على الأطفال ورعايتهم في الحضانات، ضمن برنامج الطفولة المبكرة، مشيرة إلى أن الحملة تشهد تسجيل أعداد متزايدة من الطلبات الخاصة لتنفيذ مشروعات متناهية الصغر تحت برنامج فرصة.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن وزارة التضامن ربطت برنامجي الدعم النقدي تكافل وكرامة بشرط عدم تزويج الفتيات لدى الأسر المستفيدة دون السن القانونية للزواج، وهو 18 سنة، وذلك حماية لهن من التداعيات الاجتماعية والاقتصادية والصحية، وحماية لأطفالهن مما يهدد صحتهم وسلامتهم ويهدد استقرار الأسرة بشكل عام.
ونوهت القباج إلى أن الاستفادة من برنامج الدعم النقدي اشترطت أيضًا الرعاية الصحية للأم والطفل، وإلحاق الأطفال في سن الدراسة بالتعليم، واستمرارهم فيه، مع العمل على التمكين الاقتصادي، وتسهيل الحصول على قروض وأصول إنتاجية لتحفيز الأسر الشابة على العمل والإنتاج.
المحطة الثانية
وذكرت القباج أن الحملة في محطتها الثانية بمحافظة المنيا شهدت إضافة قوافل للرمد والعظام لعياداتها المتنقلة، وكذلك توفير خدمة منصة التواصل التفاعلي 1442، التي تسهل للمواطن التعرف على أماكن الحملة في المحافظة، عبر إرسال كلمة منيا في رسالة إلى رقم المنصة، ليتم إعلامه بأماكنها، مع تسهيل توفير وسائل نقل للمواطنين للاستفادة من خدمات الحملة.
وتوقعت وزيرة التضامن أن تصل رسائل التوعية لأكثر من 15 ألف أسرة بكل مركز من المراكز الخمسة المستهدف الوصول إليها في محافظة المنيا، لتشمل حوالى 75 ألف سيدة في سن الإنجاب.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد محمود أبو زيد، نائب محافظ المنيا، إن المبادرة الرئاسية حياة كريمة تعتمد علي تطوير ورفع كفاءة البنية التحتية بالإضافة إلى العمل على بناء الانسان، وهو الأمر الذي يتطلب وجود محور للتوعية وهو ما تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي من خلال حملة بالوعى مصر بتتغير للأفضل بالشراكة مع مؤسسة حياة كريمة.
وأضاف نائب محافظ المنيا: إن المواطن في حاجة دائمة للتوعية وهو ما تقوم به وزارة التضامن الاجتماعي عبر برامجها المتعددة والمختلفة.
وقالت الدكتورة أسماء عبد القادر منسق مساعد مؤسسة حياة كريمة بالمنيا، إنه تم إطلاق حملة بالوعي مصر بتتغير للأفضل في مدينة العدوة بمحافظة المنيا، مضيفة أن الحملة تجوب 82 قرية بالمحافظة.
تنمية الطفولة
وأضافت عبد القادر أن أهمية الحملة هي تنمية الطفولة المبكرة، وكذلك التوعية عن الزواج المبكر، وكذلك تستهدف الحملة السيدات التمكين الاقتصادي، بالإضافة إلى تقديم أنواع الأضرار الذى يسببه الزواج المبكر.
وتابعت منسق مساعد المؤسسة: الحملة تعمل على كافة الخدمات المتاحة وغير المتاحة تعمل على ايجادها بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، وهناك تعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي والرائدات الريفيات، وتوفير اتوبيسات من القرى لمكان الحملة لتوسيع الحملة إلى أبعد مكان بالقرى المستهدفة، ومستهدف وصول الرسالة إلى 75 ألف سيدة من سن 18 سنة لما فوق بالقرى المستهدفة.
وقالت الدكتورة رامونا كنعان مستشار وزيرة التضامن للتسويق الاجتماعي وتغيير السلوك، إن الوزارة بشراكة مع مؤسسة حياة كريمة أطلقت حملة بالوعي مصر بتتغير للأفضل في 4 محافظات هم بني سويف، المنيا، أسيوط وسوهاج، من أجل تعميم التجربة في باقي محافظات الجمهورية.
وأضافت الدكتورة رامونا، أن الدولة تولي حق الإنسان في المعيشة وتعطي له أولوية كبرى مع حق التنوير والمعرفة وتنمية الفكر وهي الطريقة الوحيدة للارتقاء المجتمعي.
وتابعت مستشار وزيرة التضامن، من أهداف الحملة تنمية الوعي المجتمع من أجل تحقيق الاستقرار وتحويله إلى مجتمع ناضج ويتحرك نحو التنمية الشاملة، لافتة أن غياب الوعي يؤدي إلى الجهل والفقر وارتفاع معدل البطالة، مشيرة إلى أن الحملة تستمر لمدة 10 أيام في كل محافظة بواقع يومين في كل مركز.
