وزير الدفاع التركي: الوضع في إدلب السورية مستقر
أعلن خلوصي أكار، وزير الدفاع التركي، استقرار الوضع بمحافظة إدلب السورية بعد محادثات الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، بسوتشي، في 29 سبتمبر الماضي.
ويشهد محيط محافظة إدلب السورية تحركات عسكرية في الفترة الأخيرة، وسط ترقب لإمكانية اندلاع اشتباكات جديدة، لكن وزير الدفاع التركي، الذي دفعت بلاده بتعزيزات إلى إدلب مؤخرا، أكد أن الوضع مستقر.
وقال خلوصي أكار، وزير الدفاع التركي، إن الوضع في إدلب السورية مستقر بعد محادثات الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، وأصبح أكثر هدوءًا بعد لقائهما في سوتشي، مطلع هذا الشهر، مشيرًا إلى اتفاق وقف إطلاق النار، المستمر رغم وجود بعض الخروقات والاشتباكات والاعتداءات بين الحين والآخر، وفق قوله.
ولفت إلى وجود اتفاقيات مع الروس والولايات المتحدة بخصوص بعض المناطق بشمال سوريا، مطالبًا موسكو وواشنطن بالعمل وفق إطار هذه الاتفاقيات.
ويحيط بإدلب منطقة خفض تصعيد باتفاق بين روسيا وتركيا، ويطلق عليها منطقة بوتين - أردوغان، إلا أنها شهدت في الأيام الأخيرة قصفا متبادلا، ودفعت القوات التركية برتل عسكري عبر الحدود يحمل معدلات عسكرية وآليات وجنود، ما يشير إلى مخاوف تركية من شن القوات السورية والروسية عملية عسكرية مفاجئة، وذلك رغم تصريحات وزير الدفاع التركي الأخيرة.
وقصفت طائرات روسية مناطق في جنوب إدلب، اليوم السبت، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، وذلك بعد توقف المقاتلات الروسية عن استهداف منطقة خفض التصعيد لنحو ثلاثة أيام، ففي 19 أكتوبر الماضي قصفت الطائرات الروسية مناطق أخرى في إدلب كان من بينها محيط نقطة عسكرية تركية في ريف إدلب الجنوبي.