قوات تيجراي تنقل أعدادا كبيرة من أسرى الجيش الإثيوبي في شاحنات | فيديو
يتواصل القتال في إقليم تيجراي، شمالي إثيوبيا مع عودة الجيش الإثيوبي إلى شن ضربات جوية على عاصمة الإقليم ميكيلي، ومناطق أخرى تقدمت فيها قوات تيجراي، مع اقتراب مرور عام على بدء الهجوم الجوي والبري الذي شنته القوات الحكومية وحلفاؤها ومنها القوات الإريترية، على إقليم تيجراي.
وأظهرت لقطات جديدة، أسر قوات جبهة تحرير تيجراي عددا كبيرا من جنود الجيش الإثيوبي وحلفائه، ونقلهم في شاحنات كبيرة، في تذكير بالمسيرة الشهيرة التي استعرضت فيها قوات تيجراي عددا كبيرا من أسرى الجيش الإثيوبي، وكان ذلك عقب عودتهم للسيطرة على ميكيلي.
وكان الهجوم على تيجراي من الجيش الإثيوبي، قد بدأ في نوفمبر الماضي، بشن ضربات جوية على عاصمة الإقليم ميكيلي، واجتياح بري من عدة جهات نفذه الجيش الإثيوبي وقوات إقليم أمهرة المجاور لتيجراي، بالإضافة إلى القوات الإرترية من الجهة الأخرى للإقليم، وانسحاب مقاتلي تيجراي قبل أن يعودوا بعد أشهر ليحرزوا تقدما كبيرا على حساب قوات الحكومة الإثيوبية.
ومنذ يوليو الماضي، يسيطر مقاتلو جبهة تحرير تيجراي، على عاصمة الإقليم ميكيلي ومعظم مناطق الإقليم، ثم توسعوا في إقليمي عفر وأمهرة المجاورين.
ومنذ نحو أسبوع وجدد الجيش الإثيوبي غاراته الجوية على ميكيلي، مبررا ذلك باستهدافه أماكن تستخدمها قوات تيجراي في إخفاء معداتها، لكن الضربات أسقطت عدد من المدنيين وعطلت رحلة مساعدات إنسانية للأمم المتحدة.
وتشتكى الأمم المتحدة بشكل متكرر من عرقلة الحكومة الإثيوبية، وصول المساعدات الإنسانية إلى مناطق النزاع ومئات الآلاف من الأفراد الذين يعيشون أوضاعا إنسانية كارثية وبحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
