عوامل وراثية.. أسباب الصداع عند الأطفال.. و9 أعراض تجعله خطيرا
أسباب الصداع عند الأطفال تندرج في مجموعة عوامل مرضية تشكل 10% من زيارات الأطفال إلى عيادة الطبيب، ولكن المطمئن في الأمر أن الصداع عند الأطفال غير مقلق ولا يسبب مضاعفات خطيرة إذا ما تم علاجه بإزالة المسبب الرئيسي له، وفي هذا المقال عبر موقع القاهرة 24 سنوضح لكم أسباب الصداع عن الأطفال، ونجاوب على تساؤل الأم الأشهر، متى يكون صداع الأطفال خطيرًا؟
أسباب الصداع عند الأطفال
تتعدد أسباب الصداع عند الأطفال ليكون أشهرها التعرض لنزلات البرد والانفلونزا التي يرافقها حمى الجسم وآلام الرأس، وهو ما يمكن أن يتعرض له الطفل منذ الصغر في عمر عامين، بل وتزداد أسباب الصداع عند الأطفال في سن التعليم الابتدائي ويرتفع الشعور بالصداع بنسبة 30% في سن المراهقة، مع العلم أن الصداع النصفي واحد من أنواع الصداع التي يتعرض لها الأطفال، وكذلك صداع التوتر الناتج عن مشاكل وضغوط نفسية في التحصيل الدراسي.
ونرصد لكم أسباب الصداع عند الأطفال في 6 نقاط كالآتي:
- الإصابة بنزلات البرد والتهاب الجيوب الأنفية والتهاب الأذن الوسطى من أشهر أسباب الصداع عند الأطفال.
- تعرض الطفل لصدمة في الرأس مثل السقوط أو الضرب، وهو ما يتطلب ضرورة مراقبة الطفل بعد الإصابة.
- ومن أسباب الصداع عند الأطفال أيضًا اضطراب المشاعر النفسية والعاطفية لدى الطفل تجاه المدرسة أو العائلة.
- العوامل الوراثية لإصابة أحد الأبوين بالصداع النصفي تجعل الطفل أكثر عرضة للإصابة بنفس الصداع.
- إفراط الطفل في تناول بعض الأطعمة مثل اللحوم المصنعة، ومشتقات الكافيين من الشوكولاتة ومشروب الكاكاو.
- تعرض الأطفال لتغيرات ملحوظة في الطقس، أو التعرض لروائح نفاذة، أو إضاءة عالية، أو أصوات ضجيج تحفز له الإصابة بالصداع.
- ومن أسباب الصداع عند الأطفال نادرة الحدوث إصابة الطفل بورم في الدماغ أو خراج أو نزيف في المخ، وهو ما يصاحبه تشوش في الرؤية والشعور بالدوار.
متى يكون صداع الأطفال خطيرا
تعتمد إجابة هذا السؤال على الأعراض التي ترافق الصداع وقابليتها للتماثل إلى الشفاء بتناول الأدوية المسببة للصداع، مع العلم أن 2% فقط من إصابات الأطفال بالصداع تكون خطيرة لأسباب مرضية شديدة في الدماغ، بينما باقي الإصابات طبيعية.
ولتعلمي عزيزتي الأم متى يكون صداع الأطفال خطيرا ويستوجب زيارة الطبيب انتبهي إلى 9 أعراض خطيرة:
- إذا شعر الطفل بالصداع بعد الوقوع على رأسه.
- الصداع المصحوب بالشعور بالغثيان والقيء المستمر.
- إذا استمر الصداع ببكاء شديد للطفل.
- إذا فقد الطفل تركيزه في دراسته وحياته بسبب الصداع.
- إذا شعر الطفل بتشوش في الرؤية وصعوبة في الكلام.
- خمول الطفل وشعوره الدائم بالنعاس.
- تغيرات سلوكية ملحوظة على الطفل.
- إذا رافق الصداع ضعف في الساقين والذراعين.
- إذا تكررت نوبة الصداع الحادة لتكون أشبه بـ الصرع.
أسباب الصداع في الجبهة عند الأطفال
لا يقتصر أسباب الصداع المتكرر عند النساء فقط ولا حتى الرجال، بل يمكن أن يصاب الأطفال والرضع بالصداع المتكرر، ونوضح لكم أسباب الصداع في الجبهة عند الأطفال كالتالي:
- تمدد الأوعية الدموية في الرأس يسبب الصداع في الجبهة عند الأطفال.
- خلل في مسار الإشارات الكهربائية في الدماغ عند الأطفال.
- اضطراب الاتصال بين أجزاء من الجهاز العصبي في الرأس والوجه والرقبة.
- ومن أهم أسباب الصداع في الجبهة عند الأطفال قلة النوم.
- العوامل الوراثية تجعل الأطفال الصبيان أكثر عرضة للصداع النصفي بعمر 7 سنوات وللأطفال البنات بعمر 10 سنوات.
- تعرض الأطفال للمجهود البدني مع إصابتهم بسوء التغذية يجعلهم عرضة للإصابة بالصداع في الجبهة.
- ومن أشهر أسباب الصداع في الجبهة عند الأطفال هو بداية بلوغهم سن المراهقة الذي يصاحبه تغيرات هرمونية تسبب الصداع.
- الضغط النفسي على الطفل بالدراسة في جميع الأوقات ودخوله في حالة من الاكتئاب تسبب له الصداع في الجبهة.
نصائح لتخفيف الصداع عند الأطفال
يمكن علاج الصداع الطبيعي أو الخفيف عند الأطفال بأساليب منزلية بسيطة كالتالي:
- إعطاء الطفل الكثير من السوائل لترطيب الجسم داخليًا والتخفيف من آلام الصداع.
- الاهتمام بالنظام الغذائي للطفل على أن يكون نظام متوازن وصحي يجنبه صداع التوتر.
- لا بد من الاهتمام بجودة نوم الطفل لتكون غرفته هادئة طوال الليل مع إمكانية أخذه قيلولة في النهار.
- يجب تقديم الدعم النفسي للطفل المصاب بالصداع من خلال عناقه وطمأنته بالكلمات السعيدة على قلبه.
- يمكن عمل كمادات باردة أو دافئة على موضع ألم الصداع في الرأس للتخفيف من حدتها.
- إذا زادت فترة شعور الطفل بالصداع ينبغي استشارة الطبيب لوصف مسكن مناسب لعمره.