التعليم العالي: حريصون على المشاركة في مبادرة حياة كريمة
قال الدكتور عادل عبد الغفار المتحدث الإعلامي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إن الوزارة حريصة، على المشاركة في مبادرة حياة كريمة، لافتًا إلى أن دور الجامعات لا يقتصر على الخدمات التعليمية والبحثية فقط.
وكشف عبد الغفار في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن المنظومة التعليمية ضخمة وتضم 27 جامعة على مستوى محافظات مصر، و115 مستشفى جامعيًا، بالإضافة إلى 3 ملايين طالب و150 ألف عضو هيئة تدريس، يمكن أن يستفيد منها المجتمع، من خلال التنسيق مع نواب ورؤساء الجامعات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعات المصرية لحث الطلاب على المشاركة في مبادرة حياة كريمة.
وأشار عبد الغفار، إلى أنه من المقرر تفعيل التعاون بين المستشفيات الجامعية ومؤسسة حياة كريمة أيضًا، لإطلاق قوافل شاملة لعدد من القرى المصرية انطلاقًا من دورها ومسئوليتها في المشاركة المجتمعية؛ من خلال التنسيق مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وتقديم أية مميزات علاجية أخرى، بالإضافة إلى تقديم كافة الخدمات الطبية والبيطرية والبيئية، والعديد من الدورات التوعوية والتثقيفية، لأهالي قرى الريف المصري.
عبد الغفار اختتم تصريحاته، مشيرًا إلى أهمية محو الأمية كجزء هام من المبادرة، يمكن تنفيذه من خلال كليات التربية، كأحد متطلبات التخرج، للحد من الأمية في قرى مبادرة حياة كريمة، إضافة إلى الاستفادة من صندوق رعاية الموهوبين والنوابغ بالوزارة، في الاهتمام بالموهوبين علميًا، وفنيًا، ورياضيًا في قرى حياة كريمة.
وفي سياق متصل، أعلنت آية القمارى رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة حياة كريمة، في وقت سابق أنه تم إنجاز المشروع في 375 قرية، كنموذج تجريبي للمبادرة بإجمالي 4.5 مليون مستفيد، حيث يبلغ عدد القرى المستهدفة 4584 قرية باستثمارات بلغت 700 مليار جنيه بكافة مراحل المبادرة.
كما تم تخصيص 250 مليار جنيه للمرحلة الثانية من المبادرة، والتي تستهدف 18 مليون مواطن، وذلك بمشاركة أكثر من 24 وزارة وهيئة تنفيذية ومعاونة، و23 جمعية أهلية.
- المنظومة التعليمية
- المستشفيات الجامعية
- الكليات التكنولوجية
- التعليم العالي والبحث العلمي
- الجامعات المصرية
- مبادرة حياة كريمة
- الريف المصري
- وزارة التعليم العالي
- قرى الريف المصري
- المشاركة المجتمعية
- شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
- المتحدث الإعلامي باسم وزارة التعليم العالي
- وزارة التعليم العالي والبحث العلمي