استشاري بيطري يضع روشتة للتغلب على فوبيا القطط
قالت الدكتورة هالة مصطفى، إخصائية الطب البيطري، إن الخوف من الحيوانات الأليفة، وخصوصًا القطط، والوصول لحد الفوبيا يُعرف باسم أيلوروفوبيا، نتيجة التعرض لشيءٍ ما في الماضي، وظل عالقا في ذاكرته، كالعض، أو الخدش من إحدى القطط، فكوّن لديه ذكرى سلبية، جعلته يشعر بالتوتر، والخوف عند مشاهدتها.
وأضافت في تصريحاتها لـ القاهرة 24 أن الشخص الذي يعاني من فوبيا القطط قد يشعر ببعض الأعراض، والمضاعفات الأخرى، منها النفسية، وأخرى جسدية مثل زيادة التعرق، اضطرابات المعدة، صعوبة التنفس، والدوخة الشديدة التي تؤدي إلى إغماء.
وأشارت مصطفى إلى أن الأشخاص الذين يخافون من القطط من الممكن أن تكون المخاوف لديهم نابعة من تجربة ليست معها، وإنما حدثت مع شخص آخر، فهو يعتقد أن مثل هذه التجربة ستحدث معه بأي حال من الأحوال.
وأردفت حديثها حول طرق العلاج التي من الممكن أن يتلقاها الشخص المصاب بفوبيا أيلوروفوبيا، ومنها: المساعدة من خلال إخصائي نفسي، والتي ستضع خطة علاجية ينفذها المريض على مدار فترة معينة، والتي تنتهي بعلاج هذا الرهاب، والخوف غير المبرر، كما تعمل على نصيحة الفرد بعدم الخوف، وتخطِّي التفكير في الماضي، إلى جانب الإشارة له بعدة تمارين يمكن أن يؤديها عند رؤية حيوان ما تمكنه من الاسترخاء، وتقليل الفزع، والذعر لديه.