ننشر نص التحقيقات في واقعة الكفن.. أقوال عاطف الريس: عائلة الميرغني أذلونا وأجبرونا على تقبيل قدم امرأة
ينشر القاهرة 24 نص التحقيقات في واقعة الكفن، والتي وقعت أحداثها في منطقة عين شمس، والمتهم فيها 34 شخصا باحتجاز رجل أعمال ونجله وشقيقه، وتصويرهم خلال تقديمهم الكفن وإرهابهم من خلال حملهم أسلحة نارية، وإذلالهم بإجبار أحدهم بتقبيل قدم سيدة.
وحددت محكمة استئناف القاهرة برئاسة المستشار عصام الدين أحمد محمد فريد جلسة الاثنين المقبل 25 أكتوبر، لنظر أولى جلسات محاكمة 34 متهما في واقعة تقديم الكفن بعين شمس.
أقر عاطف حسن عبد الخالق وشهرته عاطف الريس – 55 سنة – مدير وشريك بشركة الريس جروب لتجارة المنشآت السياحية، أنه يمتلك عائمة نيلية تدعى نايل فيو مقرها شارع النيل السياحي دائرة قسم الجيزة، موضحا أنه في غضون شهر فبراير عام 2021 تواجد المتهم عزالدين نصر الدين فرغلي وشهرته عز الميرغني، وعدد من ذويه لقضاء سهرة بالعائمة المملوكة له.
وحال ذلك نشبت مشاجرة فيما بين المتهم وذويه من جانب وبينه والعاملين بتلك العائمة من جانب آخر، حيث روعوا من فيها واتلفوها وأحدثوا عدة إصابات، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1963 لسنة 2021 جنح قسم الجيزة، وأخطرت النيابة العامة والتي أمرت بضبطهم وإحضارهم.
استشاط المتهم غضبا وخطف أحد العاملين بالعائمة المملوكة للمجني عليه، وهو على صلة قرابة بالمجني عليه، بدافع الانتقام، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 450 لسنة 2021 جنح عين شمس.
تدخل عدد من الوسطاء لاحتواء الموقف وإنهاء تلك الخلافات صلحا، إلا أن تلك الوساطة قوبلت بالرفض، فما كان من المتهم وذويه إلا أن هددوه وأجبروه على التنازل عن المحضرين سالفي البيان بشأن واقعتي الشجار بالعائمة والخطف، وحتى إتمام التصالح والتراضي فيما بينه وبين المتهم وذويه.
وتوسط في ذلك المدعو خالد أحمد نصر وشهرته خالد السماك، بصفته صديق شخصي للمجني عليه، وبصفته مقرب من عائلة المتهم، وحددوا تاريخ 9 مايو 2021 لعقد جلسة عرفية للتصالح والتراضي.
وتوجه المجني عليه رفقة شقيقه محسن حسن عبدالخالق ونجله إسلام عاطف، والوسيط خالد أحمد نصر، وكلا من محسن صلاح محمد رشوان، وعربي محمد علي رياض سائقان يعملان لدى الوسيط، وقصدوا جميعهم مسكن المتهمين عائلة الميرغني.
وما أن وصلوا حتى فوجئوا بقيام كلا من المتهمين عز الدين نصر الدين فرغلي، ومراد نصر الدين فرغلي، وتامر جمال الميرغني، وعمر صلاح الميرغني، وعمرو صلاح الميرغني، وعبدالرحمن صلاح الميرغني، وأحمد نصر الدين فرغلي، باقتيادهم إلى ساحة مجاورة لمسكنهم حاملين أسلحة نارية وبيضاء وأرغموهم على حمل أكفان بيضاء وتقديمها لكل من المتهمين عز الدين نصر الدين فرغلي، ومراد نصر الدين فرغلي، وقايد عبدالله قايد، بقصد إهانتهم واستعراض القوة والسطوة عليهم، ثم أرغموهم على تقبل قدم صباح أحمد عليوة، وهددوهم بالقتل.
وأضاف عاطف الريس، أن المتهم مراد نصر الدين فرغلي، كان يحمل مسدس طبنجة، والمتهم عز الدين نصر الدين فرغلي كان حاملا بندقية خرطوش، ثم أذاعوا المقطع المرئي المصور على منصات التواصل الاجتماعي للتنكيل بهم وإذلالهم.
وهو ما أكده أيضا كلا من، محسن خسن عبد الخالق وشهرته محسن الريس – 49 سنة – نائب رئيس مجلس إدارة شركة أل صن جروب لإدارة وتشغيل المنشآت السياحية، وإسلام عاطف عبدالخالق – 31 سنة – مدير وشريك شركة الريس جروب لإدارة المنشأة السياحية.
كما أقر، محسن صلاح محمد رشوان – 26 سنة – سائق، أنه يعمل سائق لدى خالد أحمد نصر، وعلى علم بوجود عدة خلافات فيما بين المجني عليهم والمتهمين، وأنه قد سبق وتردد على مسكن المتهمين رفقة من يعمل لديه، كون الأخير وسيط لرأب الصدع فيما بين الطرفين، وبتاريخ الواقعة كان رفقة المجني عليهم وشهد بما أقروه سابقيه، وهو ما أكده أيضا سيد محمد رياض – 50 سنة – سائق.
