الأربعاء 18 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

تعليق مدير مدرسة العاشر من رمضان بشأن إجبار أولياء الأمور على تسجيل أبنائهم بمجموعات التقوية

طلاب المدارس - أرشيفية
تعليم
طلاب المدارس - أرشيفية
السبت 23/أكتوبر/2021 - 07:23 م

قال جمال صالح، مدير مدرسة العاشر من رمضان الابتدائية حي شرق شبرا الخيمة، التي شهدت إجبار المعلمين لأولياء الأمور على تسجيل أبنائهم بمجموعات التقوية المدرسية، بـ 20 جنيه للساعة في الحصة: إنه علم بالفعل بهذه الواقعة منذ أيام، واتخذ على إثرها الإجراءات اللازمة لوقف ما يحدث بمدرسته. 

وأضاف مدير مدرسة العاشر من رمضان الابتدائية حي شرق شبرا الخيمة، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أنه تواصل مع المدرسين الذين فعلوا ذلك، وأوضح لهم أن مجموعات التقوية التي نقدمها للطلاب اختيارية وليست إجبارية، مشيرًا إلى أنه من حق ولي الأمر الاختيار إن كان قادرًا على دفع رسوم المجموعة أم لا. 

أوضح جمال صالح: أنا بحاول أحل المشكلات اللي بتيجي للمدرسة في أسرع وقت، وبالفعل أولياء الأمور لديهم الحق في الاستغاثة من هذا الأمر، لافتًا إلى أنه يقف بجانب أولياء الأمور ومطالبهم في جميع الأوقات لحل المشكلات لتكون المدرسة في أفضل حال. 

واستكمل صالح، أنه سيحدث اجتماع يوم الثلاثاء المقبل في مكتبه بالمدرسة للتنبيه على جميع المدرسين أن ما يحدث داخل المدرسة هو التزا بقرارات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ونسير عليها بشكل صحيح. 

وكان قد نشر القاهرة 24، استغاثه لولية أمر أحد طلاب بمدرسة العاشر من رمضان الابتدائية حي شرق شبرا الخيمة، من مُدرسة مادة الحساب داخل الفصل والتي تجبر أولياء الأمور على تسجيل أبنائهم بمجموعات التقوية المدرسية، بـ 20 جنيه للساعة في الحصة.  

وأشارت ولية الأمر خلال حديثها لـ القاهرة 24، إلى أنه عند متابعتها كراسات ابنها، اكتشفت أنه يحصل في اليوم الدراسي على  صفحة واحدة فقط من مادة واحدة، حيث يدرس يوما دراسيا كامل بصفحة. 

وتابعت ولية الأمر: أن أول أسبوع في الدراسة كان التدريس في الكراسة للمتابعة، ومن بداية الأسبوع الثاني لا تتم المتابعة عبر الكراسة إلا للطلاب الذين دخلوا في مجموعات التقوية، مؤكدة أن المُدرسة أجبرتها على أخذ مجموعة التقوية حتى تتابع ابنها خلال اليوم الدراسي، غير ذلك لا تتابعه. 

فيما كشفت ولي الأمر للقاهرة 24،  أن أولياء الأمور مضطرين لدفع الفلوس لعدم مضايقة المدرسة لأولادهم، متابعة أن ابنها لا يحتاج لتلك المجموعات. واختتمت: أنا ابني مودياه عشان يتعلم مش يتعقّد، مطالبةً بتدخل المسؤولين لحل المشكلة حتى لا يشعر الطالب بالتفرقة بين زملائه ولا يشعر بالوحدة. 

تابع مواقعنا