الإفتاء توضح حكم القيام بعملية تجميل في الأنف
ردت دار الإفتاء على سؤال ورد إليها نصه: ما حكم القيام بعملية تجميل في الأنف؛ وذلك لكبر حجمها بما يتسبب في حرج معنوي اجتماعي؟، فهل يجوز لي تجميل أنفي أو أن ذلك يُعد حرامًا؛ لأنه من تبديل خلق الله؟.
وأجابت الدار عبر صفحتها الرسمية: لا مانع شرعًا من إجراء عمليات تصغير الأنف؛ إذا كان حجم الأنف غير طبيعي ويتأذى الشخص منه نفسيًّا؛ لأن ذلك من قبيل العلاج وليس من باب التجميل.
وأضافت الدار: من المقرر شرعًا أنه لا يجوز للإنسان تغيير شيء من خلقته التي خلقه الله عليها التماسًا للحسن، ولكن يجوز شرعًا إجراء عمليات التجميل في الحالات التي يكون فيها الأنف كبيرًا بصورة غير طبيعية بحيث يكون القصد من العملية إعادة الأنف إلى الحجم الطبيعي الذي خلقه الله عليه لعامة الناس؛ أما تصغيره بقصد الجمال فهذا تغيير لخلق الله تعالى ولا يجوز.
وتابعت: وبناءً على ما سبق: فإنه لا مانع شرعًا من إجراء عمليات تصغير الأنف؛ إذا كان حجم الأنف غير طبيعي ويتأذى الشخص منه نفسيًّا؛ لأن ذلك من قبيل العلاج وليس من باب التجميل، والله سبحانه وتعالى أعلم.
