البحوث الفلكية: مباني العاصمة الإدارية مصممة على تحمل أصعب الزلازل المتوقعة
قال الدكتور جاد القاضي، رئيس معهد البحوث الفلكية، إن إسبانيا تشهد منذ سبتمبر الماضي، بركان لا بالما ونتج عنه حمم بركانية وتوجد غازات وانبعاثات، كلها في اتجاه الرياح المتجهة صوب شرق أوروبا.
وتابع القاضي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أنه غير متوقع وجود آثار للأبخرة السامة في مصر في الفترة المقبلة، موضحًا: من الممكن أن يكون هناك بعض الأبخرة لبركان أتينا.
وأضاف الدكتور جاد القاضي، رئيس معهد البحوث الفلكية، أنه تم رصد انبعاثات بيئية لا توثر، ووجودها لا يذكر، ولا علاقة لها بهطول الأمطار أو غيره، مؤكدًا أن البركان لا يؤثر على الصحة أو الزراعة أو البيئة المصرية.
ونفى رئيس معهد البحوث الفلكية خلال مداخلة هاتفية على قناة صدى البلد، إمكانية حدوث زلزال في مصر ناتج عن بركان لابالما، ولكن الزلازل قد تكون في المنطقة المحيطة به فقط.
ولفت القاضي إلى أن مصر بعيدة عن حزام الزلازل ومعظم الهزات التي يتم تسجيلها تكون غير محسوسة، موضحا أنه يتم العمل على الحد من الكوارث التي تسببها الزلازل.
وأردف جاد القاضي أن المباني في العاصمة الإدارية مصممة على تحمل أصعب الزلازل المتوقع حدوثها في تلك المناطق، حتى لا تتأثر أو تتصدع أو تصاب بشروخ، موضحًا أن هذه التصميمات تم نقلها عن اليابان.