الحضور اختياري للطالب.. هاشتاج لأولياء الأمور على مواقع التواصل الاجتماعي
حالة من الجدل يعيشها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن حضور الطلاب داخل المدارس أم استكمالها على نظام الهجين كما كان من قبل في وقت ظهور فيروس كورونا المستجد.
وتواصل القاهرة 24، مع عدد من هؤلاء أولياء الأمور بشأن حضور الطلاب داخل المدرس أم استكمالها على نظام الهجين.
وقالت هدى أحمد، إنه من حق الطلاب في ظل هذه الظروف الحضور اختياريًا، وليس اجباريًا، مضيفة أن تقسيم الأسبوع الدراسي على مراحل التعليم المختلفة سيكون أفضل من ذهاب الطلاب يوميا، لتقليل الكثافة الطلابية داخل المدرسة.
وطالبت ولي الأمر خلال حديثها للقاهرة 24، برفع الغياب من المدارس وذلك في ظل تزايد أعداد كورونا يوميًا.
كل أم تتحمل مسؤولية ولادها.. هكذا عبرت ولي الأمر عن اقتناعها بأن حضور الطلاب بشكل اختياري سيكون الأفضل، مشيدة بالإجراءات الاحترازية داخل المدرسة، إلا أنها رأت أن هذا لن يكون كافيًا للحفاظ على الطلاب.
بدورها قالت منة السعيد، ولي أمر طالب بالصف الثالث الابتدائي، إن التعليم الهجين سيكون الأفضل والأمن للطلاب، لتقليل ذهابهم والحفاظ على أنفسهم، مردفة: ابني مش عارف يتعامل بالاجراءات الاحترازية وببقي خايفة عليه.
عارضت أميرة سيد ولي أمر آخرى، ما قالته هدي ومنة، مشيرة إلى أن المدارس مثل النوادي والكافيهات وأن الأبناء يذهبون إلى النوادي في أي وقت، فلا بد أن نقتنع بوجود الطلاب داخل المدرسة لاستكمال العملية التعليمية خصوصا بعد دفع مصاريف أبنائها وشراء جميع مستلزماتهم المدرسية.
وأضافت ولية الأمر خلال حديثها للقاهرة 24، أنه لو طُبق الحضور اختياريا لا أحد سيذهب إلى مدرسته سواء من الطلاب أو المدرسين، متسائلة: الذين يطالبون بعدم ذهاب ابنائهم للمدرسة لماذا يذهبون إلى النوادى لا يصبح هناك كورونا؟
فيما أكدت ولي الأمر، على أن الطلاب يحتاجون إلى الذهاب للمدرسة للتعليم، ليستكملوا المراحل التعليمية، قائلة: لما بيقعدوا في البيت مبيذاكروش.
ولفتت ولي أمر أخرى، إلى أن ابنها يحب الذهاب للمدرسة يوميا وتحاول تعليمه الالتزام بالإجراءات الاحترازية، مشيرة إلى أن التعليم داخل المدرسة يختلف عن التعليم عبر أجهزة الكمبيوتر.
واختتمت قائلة: عاوزين الدنيا تمشي وولادنا يتعلموا كويس، مشددة على أنها تذاكر مع ابنائها المناهج المتطورة التي تناسب عقليات الطلاب بدلا من الحفظ والتلقين.
