مهنة البحث عن المتاعب.. الحكم في دعوى زيادة بدل الصحفيين 20% سنويا
تعقد محكمة القضاء الإداري اليوم، بمجلس الدولة جلسة، للحكم في الدعوى التي أقامها الصحفي حسام السويفي عضو نقابة الصحفيين والتي تطالب بزيادة بدل التدريب والتكنولوجيا للصحفيين بنسبة 20%.
واختصم الصحفي حسام السويفي في دعواه كلا من وزير المالية ورئيس المجلس الأعلى للإعلام ونقيب الصحفيين.
زيادة بدل الصحفيين 20% سنويا
وذكرت الدعوى والتي حملت رقم 6685 لسنة 75 قضائية، أن هذا البدل أصبح جزءًا من الراتب ويصرف لجميع الصحفيين المقيدين بجداول تحت التمرين والمشتغلين، ولم يعد يتناسب مع ما يتكبده جميع الصحفيين من نفقات للحصول على المعلومات وتوصيل الحقيقة للقارئ، كما أن قيمته لا تتناسب أيضا مع غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار لكي تكون هذه الزيادة حقا لصيقا لمهنة الصحافة والصحفيين وحتى لا ترتبط زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا بانتخابات نقابة الصحفيين عن طريق تفاوض المرشحين لمنصب النقيب مع الجهات المعنية بزيادة البدل.
وطالب حسام السويفي بإصدار الحكم في الشق المستعجل الخاص بوقف تنفيذ القرار السلبي بامتناع المطعون ضدهم عن زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا، المقرر لكل الصحفيين المقيدين بجداول تحت التمرين والمشتغلين، وذلك بنسبة 20% سنويا، حيث إن مهنة الصحافة هي مهنة البحث عن المتاعب، وليست مهنة المكاسب والمغانم، وأن نقابة الصحفيين قدمت تضحيات رائعة في سبيل المهنة والدولة المصرية، ومنهم الشهداء الحسيني أبو ضيف، وميادة أشرف، وأحمد محمد محمود، وتامر عبد الرؤوف الذين ضحوا بحياتهم من أجل تقديم الحقيقة للقارئ، ولذلك فإن طبيعة المهنة فرضت على أبنائها التضحية بحياتهم من أجل أداء رسالتهم النبيلة، وتكبدوا في سبيل ذلك مصروفات ونفقات مالية لكي يضاعفوا قدراتهم المهنية، وذلك عبر تسليحهم بالتكنولوجيا خاصة في هذا العصر الذي تتميز فيه أنواع المعرفة بالتجدد والتطور.