هل إرضاع طفل مكفول بجهاز يدر اللبن يجعله أخا في الرضاعة لباقي الأبناء؟ الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء، على سؤال ورد إليها نصه: قمنا بكفالة طفل يتيم، وأرضعته زوجتي عن طريق جهاز يُدِر اللبن، ثم سقته للطفل وهو ابن سنة ونصف، فهل يصبح أخًا لبناتي ويحرم عليه الزواج منهن؟.
وقالت دار الإفتاء عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إنه من الثابت شرعًا أنه يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «يَحْرُمُ مِنَ الرَّضَاعِ مَا يَحْرُمُ مِنَ النَّسَبِ» متفق عليه.
وأضافت الدار، أنه إذا كان اللبن الذي رضعه الطفل المسؤول عنه مأخوذًا من زوجتك وأرضعت هذا الطفل لخمس مرات فأكثر في أثناء السنتين الأوليين من عمره، فهو أخ لأولادكما من الرضاع، ويحرم عليه الزواج من أي من البنات منهن، ويصير محرمًا لهن.
على جانب آخر، قالت دار الإفتاء، إن المنازلة، أمر محرم شرعًا ولا يجوز، مؤكدة أن هذه الطريقة في طلب الحقوق أو الحصول عليها حرام شرعًا، وليس هذا فحسب بل إنها تُعد من الكبائر.
وطالبت الدار، الجميع بالابتعاد عن مثل تلك الطرق في الحصول على الحقوق، مشيرةً إلى وجود طرق أخرى يمكن من خلالها الحصول على الحقوق.