الإفتاء: زراعة عضو من الخنزير للإنسان من أجل العلاج مباح شرعًا
علق الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على نجاح أول تجربة لزراعة كُلية خنزير في جسم إنسان، قائلًا: الحفاظ على حياة مريض بنقل جزء الخنزير مباح في حالة التداوي.
وأضاف عمران، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خيري رمضان، في برنامج حديث القاهرة، المذاع عبر فضائية القاهرة والناس، مساء السبت، أن زرع عضو من خنزير في جسم الإنسان من أجل العلاج يدخل في نطاق الضرورة ومباح شرعًا.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن زرع عضو من الخنزير للإنسان بقصد العلاج تجعل المريض في حكم المضطر، لافتا إلى أن أكل لحم الخنزير حرمًا بنص القرآن الكريم أما في حالة الحفاظ على حياة الإنسان فذلك مباح.
ومن جانبه، أكد المفكر الدكتور خالد منتصر، إن تجربة زراعة كُلية خنزير في جثة امرأة متوفية إعجاز علمي جديد في عالم زراعة الأعضاء.
في سياق متصل، قال المفكر الدكتور خالد منتصر خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خيري رمضان، أن الطبيب الأمريكي الذي أجرى جراحة زرع كُلى خنزير لمريضة متوفية خضع لجراحة زرع قلب، متابعًا أن هناك عشرات الآلاف من مرضى الكُلى في أمريكا على قائمة الانتظار في زراعة الكُلى.
وتابع المفكر الدكتور خالد منتصر، أن كل تجارب زرع أعضاء من الخنزير في أمريكا كانت تفشل، بسبب رفض الجسم لتلك الأعضاء بسبب نوع من الحساسية لدى بعض البشر في تناول لحم الخنزير أساسا، لافتا إلى أن التعديلات ساهمت في حل المشكلة.
