وزيرا السياحة والتعليم العالي يشهدان توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس الأعلى للآثار والجامعات
شهد صباح اليوم الأحد الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توقيع بروتوكول تعاون بين كل من المجلس الأعلى للآثار والمجلس الأعلى للجامعات، وذلك في إطار التعاون المثمر والبناء بين وزارتي السياحة والآثار والتعليم العالي والبحث العلمي، بهدف تطوير منظومة الطلاب الوافدين الدارسين في مصر، تنفيذا لتكليفات رئيس الجمهورية، خاصة في ظل إطلاق مبادرة أدرس في مصر، كمبادرة قومية تتكاتف لتحقيقها كل أجهزة ووزارات ومؤسسات الدولة، وحرصًا على الاستفادة من الإمكانيات السياحية لمصر، وما تمتلكه من مقومات سياحية وكنوز عظيمة من مواقع أثرية ومتاحف.
وقّع البروتوكول الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، بحضور عدد من أساتذة الجامعة ورؤساء الجامعات المصرية.
ورحب الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بوزير السياحة والآثار وبالحضور، مشيرًا إلى التعاون الدائم والمثمر بين وزارة السياحة والآثار والجامعات المصرية في كافة المجالات، حيث يعد بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه اليوم جزءًا من هذا التعاون، لافتًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تعاون في مجالات أخرى.
وألقى الدكتور خالد العناني، خلال جلسة توقيع البروتوكول، كلمة استهلها بالترحيب بوزير التعليم العالي والبحث العلمي والحضور كافة من أساتذة ورؤساء الجامعات المصرية وزملائه في وزارة السياحة والآثار والمجلس الأعلى للآثار، معربًا عن سعادته وتقديره لمشاركته معهم اليوم.
وأشار إلى أن هناك أوجه تعاون عديدة بين الوزارة والجامعات المصرية خلال الفترة الماضية في مجالات مُختلفة منها مشاركة العديد من الشباب والطلاب من الجامعات المصرية في بعض الأحداث والفعاليات التي تنظمها الوزارة، والتي من بينها حدث نقل موكب المومياوات الملكية، والذي قام خلاله طلاب جامعة حلوان بتزيين الجدران الخرسانية والميادين والساحة الخارجية للمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.
ولفت العناني إلى أن طلاب جامعتي جنوب الوادي والأقصر يشاركان الآن في الفعالية التي تستعد الوزارة لإقامتها وتنظيمها للترويج السياحي لمحافظة الأقصر خلال الأسابيع المقبلة، مقدمًا الشكر والتحية لوزير التعليم العالي على هذا التعاون وهؤلاء الطلاب لما يُقدمونه، مشيرًا إلى أنه سيتم تنظيم احتفالات أخرى خلال الفترة المقبلة للترويج السياحي لمحافظات الصعيد لما تمثله السياحة من أهمية كبيرة بها، لا سيما في ظل تأثرهم خلال الفترة الماضية بتداعيات فيروس كورونا.
كما تحدث وزير السياحة والآثار أيضًا عن التعاون القائم بين المجلس الأعلى للآثار والجامعات المصرية في مجالات الترميم وأعمال الحفائر، وكذلك الدراسات والأبحاث، من خلال كليات وأقسام الآثار والتاريخ واللغات والكليات العلمية، بما يُساهم في تحقيق مهمة قومية للجميع، وهي الحفاظ على الإرث الحضاري الفريد لمصر.
وتطرق للحديث عن أهمية ملف الطلاب الوافدين الدارسين في مصر، والذي يعتبر محورًا للبروتوكول الموقع اليوم، ويقدم مزايا عديدة تساهم في تعزيز شعورهم بأنهم في بلادهم واستثمار وجودهم سياحيًا، والعمل على نقل انطباعاتهم في مصر إلى بلادهم من خلال منصات التواصل الاجتماعي المختلفة باعتبارهم عنصرًا ترويجيًا سياحيًا وثقافيًا هامًا للدولة المصرية.
جانب من التوقيع
وأشار العناني إلى أن أول ملامح تفعيل هذا البروتوكول، هو معاملة الطلاب الوافدين كالطلاب المصريين في دخول المواقع الأثرية والمتاحف ليشعر الطالب الوافد بأنه في بلاده، ويُعامل معاملة الطالب المصري.
وفي نهاية كلمته، قدّم وزير السياحة والآثار، الشُكر لوزير التعليم العالي على كرم الضيافة واستقبالهم اليوم، وحرصه على استمرار التعاون بين وزارة السياحة والآثار والمجلس الأعلى للجامعات والجامعات المصرية.
