المجلس الأعلى للجامعات يوجه بتكثيف جهود التوعية بالقضية السكانية ودعم الابتكار
وجه وزير التعليم العالي الدكتور خالد عبد الغفار، بضرورة تفعيل دور الجامعات في التوعية بالقضية السكانية خلال الفترة القادمة، وذلك من خلال ما تمتلكه الجامعات من وسائل توعية مُتعددة، لتوعية 3 مليون طالب وطالبة بالجامعات والمعاهد بأبعاد القضية السكانية وتأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية.
وخلال الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى للجامعات، اليوم الأحد، وجه المجلس الشكر للدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان السابق، على جهوده المُثمرة في خدمة وتطوير الجامعة، مُتمنيًا لسيادته دوام التوفيق والنجاح، وأهدى لسيادته درع المجلس الأعلى للجامعات.
كما قدم المجلس الشكر للدكتورة رشا كمال رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، على جهودها المُثمرة، في تطوير منظومة إدارة الوافدين، خلال الفترة الماضية، وقدم الدكتور ولاء شتا، رئيس هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، عرضا حول أنشطة الهيئة وآلياتها المختلفة لدعم منظومة البحث العلمي والابتكار المصرية، والذي يتم تنفيذها بالتعاون مع الجامعات ومراكز البحوث المصرية أو بمشاركة دولية مع أكبر الجامعات العالمية، موضحًا أن الهيئة تعاقدت خلال العام المالي السابق، على تنفيذ مشروعات بحثية بقيمة تصل إلى 1.1 مليار جنيه، شملت إنشاء مراكز تميز جديدة ودعم الأبحاث في العلوم الأساسية والتطبيقية والتكنولوجية.
وأشار الدكتور ولاء شتا، إلى أن الهيئة بصدد تنفيذ مبادرة قومية لدعم النشر العلمي الحُر Open Access، بالتعاون مع بنك المعرفة المصري، بحيث يستفيد منها جميع الأساتذة والباحثين في الجامعات والمراكز البحثية المصرية، سواء كانت تابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أو أي وزارة أخرى، بما يرفع العبء عن الباحثين المصريين، عن طريق تمويل مصاريف النشر.
وفي السياق ذاته، شهد المجلس توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس الأعلى للجامعات بأمانة الدكتور محمد لطيف والمجلس الأعلى للأثار بأمانة الدكتور مصطفى وزيري، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور خالد العناني وزير السياحة والأثار.
ويتضمن البروتوكول تنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية بتطوير منظومة الطلاب الوافدين الدارسين بجمهورية مصر العربية، في ضوء مبادرة ادرس في مصر، كمبادرة قومية تتكاتف لتحقيقها كافة أجهزة ومؤسسات الدولة، حيث يُتيح هذا البروتوكول تقديم كافة التيسيرات من جانب المجلس الأعلى للأثار للطلاب الوافدين لزيارة الأماكن الأثرية والمتاحف في مصر؛ للتعرف على الحضارة المصرية.
وبمُقتضى هذا البروتوكول سيتم معاملة الطالب الوافد مثل الطالب المصري في دخول الأماكن الأثرية والمتاحف.