قتلوها زي الدبيحة.. ننشر التحقيقات في واقعة مقتل طفلة على يد والدها بالعمرانية
كشفت التحقيقات في القضية التي حملت رقم 19734 لسنة 2019 جنايات قسم شرطة الطالبية، واتهمت جهات التحقيق كلًا من: حاتم.م -محام 41، محبوس وزوجته: أمل.م، ربة منزل 38سنة هاربة، بقتل المجني عليها الطفلة هدى.ح عمدًا.
وتعود تفاصيل الجريمة، التي شهدتها منطقة العمرانية إلى عام 2019، حيث قتل أب ابنته وتدعى هدى، ثم قطع جسدها إلى 5أجزاء، وفصل الرأس عن الجسم، وقسم الباقي لأجزاء، والغريب في الواقعة أن الأب ح. س استعان بزوجته أ.م للتخلص من ابنته البكر، بعد أن انتزعت مشاعر الإنسانية والأبوة من قلبه.
وحصل القاهرة 24 على نص التحقيقات في الواقعة التي حاول الأب المتهم إخفاء جريمته البشعة عن الجميع حتى انكشفت أمره على يد ابنه الأصغر، بعد العثور عليه وتسليمه إلى قسم شرطة العمرانية، وأخبر رئيس المباحث أن والده قتل أخته الكبرى وأنه هرب خوفا من عقاب والده.
نص تحقيقات قضية قتل طفلة العمرانية
س: حيث تبين لنا تواجد الطفل عبدالرحمن تم سؤاله بالآتي فأجاب
ج: أسمى عبدالرحمن
س: ما مجريات تواجدك بمنزل والدك وزوجته أمل في غضون عام 2019م ؟
ج: كنت قاعد أنا وأخواتي معتصم وهدى مع أبويا ومراته أمل.
س: وما مجريات تواجدك بمنزل والدك وزوجته أمل؟
ج: أنا في الفترة اللي كنت قاعد فيها مع أبويا ومراته كانت كلها مشاكل وكانوا يضربونا كثير أنا وأخواتي عشان مرات أبويا كانت بتقعد تسخنه علينا.
س: وما تفصيلات وملابسات فقد شقيقتك هدى للأموال؟
ج: اللي حصل أنا قبل الحادثة بكذا شهر عرفنا أن فيه حوالى ربع مليون ضاعوا من البيت ومرات أبويا
قالت أن هدى هيا اللى ضيعتهم وقبل ما هدى تتقتل بنحو 3 أيام قالت لينا أن مرات أبويا هيا اللي قالت ليها تأخذ الفلوس من دولاب أبويا وترميها في الزبالة، وهددتها أنها لو ما معملتش كده عمتي صباح وستي وأبويا ها يقتلوها.
س: وما تفصيلات مقتل شقيقتك؟
ج: اللي حصل أن يوم الحادثة كان أبويا نازل الشغل ساعتها مرات أبويا قالت له أنزل أشتغل عشان نجيب فلوس وياريت ما يضيعوش زي الفلوس اللي فاتت وساعتها زعقوا مع بعض لقيت مرات أبويا جابت سكينة وضربت بها هدى في جنبها.
س: ولما قامت زوجة والدك بذلك ؟
ج: معرفش بس لما ضربتها بالسكينة قالت أن هدى هيا السبب وكان مقصدها الفلوس اللي ضاعت.
س: ومتى جرت تلك المجريات ؟
ج: الكلام ده كان يوم الخميس سنة 2019 قبل رمضان.
س: وما تفاصيل مقتل شقيقتك ؟
ج: ضربتها بالسكين
س: وأين كان تعدى زوجة والدك على شقيقتك المجنى عليها ؟
ج: كان في أوضة النوم بتاعتنا وكل اللى حصل بعد كده كان في نفس الأوضة برضو.
س: وأين كان موضعك حينها ؟
ج: أنا كنت موجود في نفس الأوضة أنا وأخويا معتصم.
س: وما طبيعة الأداة المستخدمة من زوجة والدك ؟
ج: هيا ضربتها بسكينة صغيرة.
س: وما واقع تلك الضربة على المجنى عليها ؟
ج: هيا صوتت من الوجع.
س: وما تصرف والدك حيال ذلك ؟
ج: هو دخل الاوضة وجاب سلك النشير من البلكونة وقام مربط أيدي ورجلين هدى في بعض وبعدها خرج من الأوضة هو ومرات أبويا ورجع بعدها بشوية وكان معاه السكينة التي كانت مع مرات أبويا وضرب هدى في رقبتها زي ما يكون بيدبح وساعتها رقبتها نزلت دم كثير متقطعش وفى الوقت ده مرات أبويا خرجت من الأوضة وقالت اطلعوا بره وخرجت أنا والمعتصم قعدنا فى الصالة ورا الكنبة.
س: وما الذى تلاحظ لك عقب ذلك ؟
ج: لقيت مرات أبويا نزلت من البيت ورجعت وبعدها بشوية ومعاها أكياس زبالة سوداء كبيرة وكانت جايبة بخور وكلور ودخلت هيا وأبويا الأوضة التي فيها هدى وبعدها دخلت أوضة النوم الثانية اللي فيها ولاد أمل وقالت لهم شغلوا أغاني بصوت عالي وبعدها سمعنا صوت دب وتخبيط عالي وصويت معرفش ده صوت هدى ولا صوت مرات أبويا.
