هل يغفر الله الذنوب بـ صلاة التوبة؟.. الإفتاء تجيب
ردت الأمانة العامة للفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من إحدى السيدات، تقول فيه: بصلي ركعتين توبة لله بعد كل فرض، فهل تغفر ذنوبي؟
وقال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية، وأمين الفتوى بالدار، في رد على السؤال السابق: إنه من المشروع للإنسان إذا فعل ذنبًا أن يصلي ركعتين لله، بنية التوبة عن هذا الذنب.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال ظهوره في بث مباشر عُرض على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك؛ للرد على أسئلة واستفسارات المتابعين؛ بغية نشر الإسلام الوسطي في الوسط الإلكتروني، وتضييق الساحة الإلكترونية على المتشددين والمتطرفين: إنه إذا اتخذ الإنسان المسلم صلاة التوبة عادة بحيث قرر أن يؤديها بعد كل صلاة أو في وقت معين؛ فإن ذلك جائز ولا حرج فيه.
أما عن مسألة قبول التوبة من عدمها، فأجاب أمين الفتوى بالدار، بأن قبول التوبة أو ردها هو أمر متروك إلى الله جل وعلا، ولا حكم للبشر عليه مهما كان لذلك من علامات.
وأردف مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الافتاء الافتاء المصرية، أنه إذا حقق الإنسان شروط التوبة، والمتمثلة في الإقلاع عن الذنب، والندم عليه، والعزم على عدم العودة إليه، فإنه يرجو من الله حينها أن يقبل توبته.