البحوث الفلكية تكشف حقيقة وجود أمطار حمضية منبعثة من بركان لا بالما
قال الدكتور سيد مخيمر، الباحث في مجال نمذجة حركة الهواء فى الغلاف الجوي، إنَّ انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكبريت بدأت منذ 19 سبتمبر الماضي، ثم اتجهت لأوروبا شمالًا وجنوبًا للمحيط الأطلنطي، ولم تقترب للسواحل المصرية، إلا أنَّه في بداية شهر أكتوبر بدأت تقترب من مصر وهي ضعيفة ولا تشكل أي خطورة.
وأشار مخيمر في تصريحات خاصة لـ موقع القاهرة 24، إلى أنه لا وجود لأمطار حمضية قد تسقط على مصر أو أي دولة أوربية أو إفريقية، مؤكدًا: نتابع جميع التقارير الصادرة بشأن بركان لا بالما، ونؤكد دائمًا أن مصر بعيدة عن اتجاه الغازات المنبعثة من السد، كما أن البيئة الجافة لمصر تحميها من وجود غازات.
من جانبه أوضح الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية في تصريحات خاصة لـ موقع القاهرة 24، أن غاز ثاني أكسيد الكبريت الضار يخرج من فوهة البركان، مشيرًا إلى أن الرياح تنقل هذه الغازات عبر السحب وتسقط على شكل أمطار، ومصر تتمتع ببيئة جافة في أغلب الأحيان؛ مما يؤمن عدم حدوث أي أضرار على مصر.
وأضاف القاضي، أنه وفقا لأسوأ سيناريو في حالة سقوط الأمطار، فإن أكبر التركيزات لن تزيد على 0.0010.جزء من ثاني أكيد الكبريت لكل مليون جزء هواء، وهو أقل بألف مرة من الحدود التي تمثل خطرا على الصحة العامة.
وفي هذا الاتجاه حصل القاهرة 24 على نمذجة تنبؤ لحركة الغازات غدا
البراكين له جانب مفيدة لحياة البشر
وأكد الدكتور محمد عبد الظاهر، أستاذ الحرارة الأرضية بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أنَّ البراكين يبدو في الظاهر أنَّها مدمرة، ولكن هي مفيدة لحياة البشر، مبينًا أنَّ البركان عبارة عن تنفس الأرض حيث تخرج كل المعادن المفيدة من باطن الأرض ويمكن استخدامها في أغراض مختلفة، بل ذلك يعتبر تجديدًا للتربة الأرضية وخلق مناطق خصبة للزراعة.
