ما حكم رد الشبكة بعد فسخ العلاقة؟.. الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء المصرية على أحد الأسئلة التي وردت إليها من أحد المتابعين، عن: ما حكم الشَّبكَة إذا طالب الرجل المرأةَ بردِّها؟
وردت الأمانة العامة للفتوى بدار الإفتاء المصرية على السؤال السابق بقولها، إنه يحق للرجل أن يُطالِب بردِّ الشَّبكَة، وعلى المرأة أن تردَّها إليه؛ لأنها جزء من المهر لا تستحقه المرأة إلا بعد الزواج، والخِطبة ليست زواجًا وإنما وعد بالزواج.
وأضافت أنه في حالة الطلاق قبل الدخول، يكون من حق المرأة نصف المهر، فحينئذٍ يجوز أن يستردَّ الرجل من الشَّبكَة ما كانت قيمته نصف المهر، وليس أكثر من ذلك.
وأكدت أنه في حالة الطلاق بعد الدخول، لا يحق للرجل أن يطالب المرأة بردِّ الشَّبكَة؛ لأنها جزء من المهر، والمهر كله حق للمرأة إذا كان الطلاق بعد الدخول.
وتابعت: في حالة الخلع، يحق للرجل أن يطالب برد الشبكة، وعلى المرأة المختلعة أن تردّ الشّبكة إليه؛ لأنها جزء من المهر، والخلع يقتضي أن تردّ المرأة المختلعة جميع المهر للرجل.
كان الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي والعالم الأزهري، قد أوضح أن الشبكة أو الذهب ليس هدية من الخاطب لخطيبته كما يدعي البعض، لافتا إلى أنه جزء من المهر لا يُستحق الزواج إلا به.
وأضاف عطية خلال ظهوره في بث مباشر عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: من الخطأ القول بأن الشبكة مجرد هدية، معقبا: احنا بنضحك على بعض، ومن غيره محدش هيجوزك بنته.
