لليوم التاسع.. قوات الإنقاذ النهري تواصل البحث عن جثة طالب بنها
تواصل قوات الإنقاذ النهري بالقليوبية ومن 4 محافظات مختلفة، بالتنسيق مع غواصين متطوعين، والأهالي، لليوم التاسع على التوالي، عمليات البحث عن جثمان الطالب محمد عزت، ابن قرية ميت العطار بمدينة بنها، والذي لقي مصرعه في نهر النيل، في أثناء استحمامه بصحبة عدد من زملائه، حيث غرق ولم يُعثر على جثمانه إلى الآن.
وناشدت أسرة الطالب محمد عزت، الجهات المعنية والغواصين المختصين، الذين كانت لهم سابقة استخراج جثامين غرقى بمحافظات مصر، سرعة المشاركة؛ لانتشال جثمان الشهيد، نظرًا لصعوبة طبيعة المياه التي يتم البحث فيها؛ بسب وجود تراكم بالحشائش بها.
وقال عزت بلال، والد الشاب محمد، الذي يعيش في قرية ميت العطار بمركز بنها في القليوبية، إن ابنته توفيت قبل أسابيع قليلة، وجاءه اتصال هاتفي منذ أيام، يخبره بضرورة الحضور إلى قرية كفر طحلة، المجاورة لقريته، مسرعًا؛ أن نجله لقي مصرعه غرقًا في مياه النيل فرع دمياط.
وأوضح أنه توجه على الفور إلى موقع الحادث على أمل أن يكون ما سمعه مجرد كذب؛ لكن ما وجده أدمى قلبه، حيث أكد له شهود العيان غرق نجله في أثناء استحمامه مع مجموعة من زملائه.
ومن جهته، قال أحمد فارس، أحد أهالي قرية طحلة التابعة لمدينة بنها بمحافظة القليوبية، إن الطالب غرق منذ أيام، وقوات الإنقاذ والغواصين يبحثون عنه منذ الإبلاغ عن غرقه ولم يعثروا عليه، مشيرا إلى أن المكان الذى غرق به يتبع فرع النيل بدمياط ويمتد حتى مدينة بنها، وأن عمليات البحث عن جثمانه لا زالت متواصلة، حيث يواجه الغواصين صعوبة بالمياه بسب الحشائش والأشجار المتراكمة أسفل مياه نهر النيل.
فيما أشار أحد الأهالي، لـ القاهرة 24، إلى أنه منذ غرق الطالب وأهله يعيشون على ضفاف نهر النيل مكان الواقعة، ليتابعوا أـعمال البحث عن جثمان نجلهم وسط دموع وحزن شديد، منوهًا بأن الطالب كان بصحبة 8 من زملائه بالمدرسة، وبعضهم نزل في النيل للاستحمام، والباقي ظل يشاهد؛ حتى اكتشفوا اختفاء المجني عليه بعد خروجهم جميعا.
وكانت قرية كفر طحلة بمركز بنها، شهدت غرق شاب يُدعى محمد عزت بلال، طالب بالصف الثاني الثانوي، حيث نزل للاستحمام، الأحد من الأسبوع الماضي، في مياه النيل بفرع دمياط، إلا أنه غرق، وتجري أعمال البحث عن الجثمان.