التضامن توضح شروط استمرار صرف الدعم النقدي تكافل وكرامة للأسر المستفيدة
وضعت وزارة التضامن الاجتماعي عددًا من الشروط لاستمرار صرف الدعم النقدي، تكافل وكرامة، لمستحقيه، البالغ عددهم نحو 3.8 مليون أسرة، بتكلفة تقدر بأكثر من مليار ونصف المليار شهريا، حيث يصرف شهريا لمستحقي كرامة نحو 597 مليون جنيه، بنحو 450 جنيها للمسنين ومثلها لذوي الإعاقة، بينما يحصل مستفيد كرامة من الأيتام على 350 جنيها.
وجاءت قيمة مستحقات برنامج تكافل، أكثر من 974 مليون جنيه شهريا، حيث يتراوح متوسط الصرف للأسرة المستفيدة نحو 500 جنيه شهريا.
وجاءت شروط التضامن الاجتماعي، لاستمرار صرف الدعم النقدي كالتالي:
تتابع الأم الحامل حملها في الوحدة الصحية أو في مستشفى حكومي أو في مركز طبي، حيث يجب أن يكون كارت المتابعة مسجلا به 3 مرات على الأقل في الشهر، وبعد الولادة يشترط المتابعة الصحية لها ولمولودها مرتين سنويا على الأقل.
ضرورة وجود كارت متابعة للأطفال من أول سن الميلاد، لثبوت حصول الطفل على الخدمات الصحية، من التطعيمات اللازمة لسن الأطفال والمناسبة لعمرهم، ومتابعة نمو الطفل، علاوة على حضور ندوات تثقيفية صحية عن صحة الأم والطفل، والتغذية السليمة.
من جانبها، قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة أتاحت الحصول على الدعم النقدي، تكافل وكرامة، شرط إتاحة التعليم لأطفال الأسرة وبنسبة حضور لا تقل عن 80 %، علاوة على متابعة الحالة الصحية للأطفال في الوحدة الصحية بشكل منتظم؛ وذلك للتأكد من حصول الأطفال على الرعاية الصحية كاملة، وأيضًا التأكد من استثمار الأسر أموال الدعم في أطفالها.
وأضافت القباج أن الوزارة وضعت شرطًا أخيرًا وهو عدم تزويج الفتيات القاصرات مبكرًا، مشيرة إلى خطورة الزواج المبكر على صحة الفتاة، وتعريضها للخطر، كما أنه يحرمها من التعليم وتصبح أمًّا قبل الأوان، وتكون أمًّا ليس كما يجب أن تكون، خاصة أن إدارة الأسرة تحتاج إلى مهارات ونضج، مشددة على أن من يخالف شرطا من الشروط الثلاثة من قبل الأسر المستفيدة، سيحرم من صرف الدعم النقدي تكافل وكرامة، وسيتعرض للمساءلة.