انقلاب عسكري وخيانة للثورة.. الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يعلقان على أحداث السودان
أدان أنطونيو جوتيريز، الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، الانقلاب العسكري القائم حاليًا في السودان، مشيرًا إلى ضرورة الإفراج الفوري عن عبد الله حمدوك وجميع المسئولين الرسميين المحتجزين، مؤكدا على ضرورة الاحترام الكامل للدستور من أجل حماية الانتقال السياسي الذي اكتسبته السودان بصعوبة شديدة، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة ستقف مع الشعب السوداني.
من جانبه أعلن الاتحاد الأوروبي، إدانته الكاملة لاحتجاز عبدالله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني والقادة المدنيين الآخرين الذين تم اعتقالهم على يد القوات المسلحة السودانية صباح اليوم، وذلك وفقًا لما نشرته اللجنة الإعلامية للاتحاد الأوروبي عبر صفحتها الرسمية بتويتر.
كما صرح جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بأنه يجب على السودان إطلاق سراح جميع القادة الذين تم اعتقالهم بصورة غير قانونية اليوم.
وأشار بوريل إلى أن إقدام الجيش السوداني على هذه الخطوة يُعد خيانة للثورة، وانتقال السلطات، فضلًا عن مطالب الشعب السوداني الشرعية بإرساء السلام والعدالة والتنمية الاقتصادية.
وكان فولكر بيرتس، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في السودان أعرب عن قلقه الشديد بشأن التقارير حول انقلاب جارٍ، ومحاولات لتقويض عملية الانتقال السياسي في السودان، وذلك قبل إعلان البرهان بيانه الرسمي بشأن تطور الأوضاع.
وأعلن جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أنه يتابع بقلق بالغ الأحداث في السودان حيث وقع انقلاب عسكري على ما يبدو، داعيًا جميع الأطراف والشركاء الإقليميين إلى إعادة عملية الانتقال إلى المسار الصحيح، وفقًا لما نشره عبر حسابه الرسمي على تويتر قبل البرهان.
وفي وقت سابق، ألقت قوات عسكرية، القبض على عدد من القادة المدنيين في السودان، قبل فجر اليوم، في الوقت الذي دعت فيه مجموعة شهيرة مؤيدة للديمقراطية السودانيين إلى الخروج للشوارع.