الإفتاء: تأخير سنة الفجر إلى بعد صلاة الصبح لا يجوز
أجابت دار الإفتاء عن أحد الأسئلة التي وردت إليها من أحد المتابعين التي تتضمن حُكم تأخير سنة الفجر إلى بعد صلاة الصبح احتياطًا للتأكد مِن دخول الوقت؟، حيث يقول بعض مدعي العلم من غير المتخصصين إن موعد أذان الفجر المحدد الآن يقع قبل موعده الصحيح، وينشرون هذا القول بين عامة الناس.
وقالت الدار عبر صفحتها الرسمية إنه لا يجوز تأخير سنة الفجر إلى ما بعد صلاة الفريضة؛ بدعوى عدم صحة توقيت صلاة الصبح؛ فالتوقيت الحالي لصلاة الفجر صحيح يجب الأخذ به؛ لأنه ثابِت بإقرارِ المتخصصين، وهو ما استقرت عليه اللجان العلمية.
وأضافت: دعوى الخطأ في ذلك دعوى باطلة وغير قائمة على علم شرعي أو كوني صحيح؛ فهي صادرة عن غير المتخصصين، مؤكدة: فيها تجاوز لأهل الذكر وأولي العلم، وتفريق لاجتماع المسلمين على ما ارتضاه الله لهم من الأخذ بما قال بصحته العلماء والمتخصصون، فلا يجوز القول بذلك ولا نشره في الناس، ولا ينبغي إثارة أمثال هذه المسائل إلا في الدوائر العـلمية المتخصصة.
وتابعت: دعوى الخطأ في تحديد أهل العلم من الفلكيين والشرعيين لوقت الفجر دعوى باطلة، لم تبن على علم شرعي أو كوني صحيح، وهي افتيات على أهل العلم وأولي الأمر، وشق لاجتماع المسلمين على ما ارتضاه الله لهم من الأخذ بما صوبه العلماء، فلا يجوز القول بها ولا نشرها في الناس.