من بينها جلب الرزق.. 10 فضائل لصلاة الفجر
تعد فرضية صلاة الفجرمن أهم الأمور التي يغفل عنها الكثير دون أن يدركون ذلك، فالجميع يعلم أن فضل صلاة الفجر في وقتها عظيم، وأنه لهذا أوصى رسول الله –صلى الله عليه وسلم- بالحرص على اغتنامه.
وتعتبرصلاة الفجر أو صلاة الصبح هي أوّل الصلوات الخمس المفروضات على جميع المسلمين، وهي صلاة جهرية تتكوّن من ركعتين مفروضة وركعتين سنة قبلها وتسمّى سنة الفجر أو ركعتا الفجر وهي سنة مؤكّدة.
كما سميت صلاة الفجر بهذا الاسم نسبة إلى وقتها من الصبح الذي ينجلي فيه الظلام وينتشر الضوء في جميع الآفاق فقد سٌمّي فجرًا لانفجار الضوء وزوال العتمة والليل.
وعليه، فقد ذكر في كتب السير النبوية، وما ورد عن النبي في السنة النبوية في كثير من الأحاديث التي تحدثت من خلالها على فضائل تلك الصلاة ومنها، أنها تجلب الرزق الواسع، حيث يقول عليه الصلاة والسلام: «اللهم بارِكْ لأمتي في بكورها، وكان إذا بعث سَرِيَّةً أو جيشًا بعثهم أولَ النهارِ، قال: وكان صخرٌ تاجرًا فكان يبعثُ في تجارتِه أولَ النهارِ فأثْرَى وكثُرَ مالُه».
كما أنها تطرح البركة في الرزق، الحفظ في ذمة الله، فهو ضمان الله -سبحانه وتعالى- وأمانه وعهده، وليس لأحدٍ أن يتعرّض للمصلّي بسوء، وشهادة الملائكة له وتشريف من الملائكة برفع أسماء من صلّى الفجر لله عز وجل.
وأيضا، صلاة الفجر تجعل الإنسان فى ذمه لله طوال اليوم، وأجر قيام الليل فصلاة الفجر تعدل قيام ليلة كاملة، وهي خير من الدنيا وما فيها إذا التزم المسلم بها؛ وذلك لِعِظَم فضلها وأجرها عند الله سبحانه وتعالى، فقد وَرَدَ عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «ركعَتا الفَجْرِ خَيرٌ مِنَ الدُنيا وما فيْها ».