1000 منشأ للحماية من أخطار السيول.. كيف تستعد وزارة الري لموسم الشتاء؟
قال المهندس محمد غانم، المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية والري، إن استعدادات الوزارة لموسم الشتاء، بدأت منذ سنوات طويلة للتصدي للأمطار، لافًتا إلى جهود الوزارة في حماية الأفراد والمنشآت وخطوط الطرق والكهرباء من السيول الومضية.
وأضاف غانم في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن السيول الومضية تعني تساقط كميات غزيرة من الأمطار في مواقع مختلفة وتتغير من عام لآخر، مشيرًا إلى أنها تحدث في بعض المناطق بمصر، مثل جبال البحر الأحمر وسيناء والشريط الساحلي.
وأشار المتحدث باسم وزارة الري، إلى أن المخرّات الجافة تصبح مطعمًا ويتم الاعتداء عليها من قبل كثير من الأشخاص دون وعي كافٍ بإمكانية غرق أنشطتهم في حالة هطول أمطار غزيرة.
غانم أوضح أن وزارة الري، أجرت بالفعل دراسات طويلة منذ سنوات لحماية الأفراد والمنشآت من المخاطر التدميرية للسيول، مشيرًا إلى أنه تم إنشاء 1000 منشأ للحماية من أخطار السيول في البحر الأحمر، لحماية محافظات الصعيد من الغرق.
وأشار غانم إلى وجود أعمال للحماية من السيول في سيناء، لافتًا إلى وجود خزانات أرضية في محافظة مطروح بسبب وجود جبال مرتفعة، وهي عبارة عن خزانات محفورة داخل الأرض لتجميع المياه.
وكشف غانم أن أعمال الحماية من السيول، تحافظ على المنشآت والطرق وخطوط الكهرباء من التدمير، فضلًا عن أنها تساهم في تجمع كميات كبيرة من المياه.
وأوضح غانم أن أعمال الحماية تتمثل في بناء سدود بارتفاعات مختلفة تتراوح ما بين 4 إلى 5 أمتار، على حسب كميات الأمطار المتوقعة وبعدها يتم تكوين بحيرة من المياه حول تلك السدود تُفيد التجمعات البدوية في تلك المناطق وتستفيد منها سواء في مياه الشرب أو لتغذية تلك الخزانات.